نشرت الصفحة الرسمية لمؤتمر حضرموت الجامع في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ، بياناً عن المؤتمر أدان فيه الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية لقوات النخبة الحضرمية في منطقة العقيق بمديرية حجر .. فيما يلي نصه :

الحمدلله القائل ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
يدين مؤتمر حضرموت الجامع ، الحادث الإرهابي الذي استهدف الجنود البواسل من قوات النخبة الحضرمية اليوم "الأربعاء" وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية الأمن بنقطة أمنية في مفرق العقيق بمديرية حجر ، وأسفر عن استشهاد عشرة جنود وجرح آخرين..
إننا نعتبر هذا العمل الإجرامي الجبان يعكس نوازع الإرهاب الخسيس الذي ترفضه كل الأديان السماوية ويتعارض مع القيم والمثل التي جاء بها ديننا الاسلامي الحنيف، ودعوته للسلام ، وحرمة الدماء المعصومة ، مؤكدين بأن مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه والقضاء عليه كانت وستظل مسؤولية تضامنية وتكاملية بين المجتمع ومؤسساته العسكرية والأمنية .
أن ما حققته قوات النخبة الحضرمية من نجاحات وانتصارات على العناصر الإرهابية وآخرها تطهير وادي المسيني منها لاشك بأنها تعد شوكة في حلق هذه العناصر المارقة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة ولن يكون لها موطئ قدم في هذه البلاد الطيبة التي عرف أهلها بالاعتدال والسماحة ونبذ العنف.. وهو الأمر الذي يتطلب من كل قوى المجتمع افرادا ومكونات إلى مزيد من التلاحم والتكاتف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الداء الخطير ، بوصفه يستهدف الأمن والاستقرار  والعمل على دعم جهود قوات النخبة الحضرمية وكل الأجهزة العسكرية والأمنية في القيام بواجبها في ملاحقة من يقفون وراء مثل هذه الأعمال  وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل..كما أن هذا الحادث الإرهابي لن يزيد أبطالنا في قوات النخبة الحضرمية ، إلا المزيد من القوة والصلابة في محاربة الإرهاب وإفشال مخططاته الدنيئة بدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي.
الرحمة على أرواح الشهداء.
الشفاء العاجل للمصابين.
صادر عن مؤتمر حضرموت الجامع
بتاريخ 11رجب 1439هجرية
الموافق 28 مارس 2018 ميلادية