اختتم  مركز الامل لحقوق المرأة والطفل التابع لمؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية البرنامج الاول من نوعه في الساحة الحضرمية بشكل خاص واليمنية بشكل عام والذي استمر  خمسة أيام .

حيث هدف  البرنامج بالدرجة الاولى الى  تعزيز دور المرأة في العمل الحقوقي والقضائي وتجاوز حكر المهن القضائية والمحاماة على طرف دون الاخر ودمج خريجات كليات القانون الراغبات بالإلتحاق بالجانب القضائي والمحاماة في الجهات المختصه اضافة الى رفد المجتمع والدولة بكوكبة من المحاميات القادرات على إحداث أثر فعلي في الحياة الاجتماعيه علئ الصعيد القضائي والحقوق والمطالبه بها واولها المطالبه بوجود وتفعيل دور نقابة المحامين فرع حضرموت وفتح باب قبول المحامين والمحاميات تحت التمرين لدى مكاتب المحاماة.
وفي اختتام البرنامج الذي حضره  مديرة المركز ا/ ريم سعيد الكلدي وبالتعاون مع المحامي/ نجيب بامطرف برنامج "تمكين المرأة في القانون وسلك القضاء"
واشار ت اداريات مركز الأمل ان البرنامج يستهدف عدد مختار بعناية من خريجات القانون الراغبات بالالتحاق بالعمل القضائي والمحاماة مشيرين الى أن البرنامج يشمل الجانب النظري الذي يتميز بالمحاضرات القانونية المعدّة من قبل المحامي ا/ نجيب بامطرف وكذلك تكييف القضايا والمحكمة الصورية في قاعة التدريب والمكتبة القانونية اضافة الى الجانب العملي التطبيقي الذي يمتد لعام في النيابات والمحاكم المختصة.
كما يهدف البرنامج الى إتاحة  فرصة ترافع المحاميات تحت التمرين امام المحاكم الابتدائية بتفويض خاص من المحامي المختص ،
وفي مستهل حديثه اشار المحامي بامطرف بأهمية هكذا برامج تدمج العنصر النسائي في العمل الحقوقي النزيه للدفاع عن الحقوق والحريات والعمل القضائي متمنيا للمحاميات تحت التمرين كل التوفيق في البرنامج وبذل كل الجهود للاستفادة من النصائح والمواد التدريبية المعطاه للوصول للرسالة السامية للمحامي وتعديل الصورة النمطيه عن القانون والقضاء.
وبعد المحاضرة النظرية بقاعة المركز توجه القاضي والمحامي بامطرف مع المتدربات الى المجمع القضائي بالمحافظة حيث تم حضور جلسات ترافع علنية رحب القاضي بن المعلم بالمتدربات معلنا عن دعمه الكامل وترحيبه بالكوادر النسائية في العمل القضائي والمحاماة وابدى كامل استعداده لتقديم كافه التسهيلات لهن ودعى المتدربات للحضور كافة الجلسات العلنية.