ناقش
محافظ حضرموت الدكتور عادل محمد باحميد مساء اليوم مع قيادة فروع الأحزاب
والتنظيمات السياسية بالمحافظة السبل الكفيلة بإيجاد آليات عمل وتنسيق
مشترك بين السلطة المحلية ومكونات العمل السياسي والاجتماعي كافة بما يسهم
في خدمة قضايا المحافظة وتقديم الرؤى والمعالجات للمشكلات المجتمعية وتعزيز
دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة وتجنيبها الانزلاق نحو العنف والفوضى.
وفي اللقاء أعرب محافظ حضرموت عن شكره لتفاعل مختلف قيادات الأحزاب
والتنظيمات السياسية مع القضايا المجتمعية والسعي الحثيث لتطوير آليات
التنسيق والعمل المشترك.
ولفت المحافظ باحميد إلى أن الظروف
والتداعيات التي تشهدها البلاد تتطلب المزيد من الجميع التعاون والتقارب
والحرص المسؤول على تغليب مصلحة المحافظة وأبنائها والحفاظ على أمنهم
واستقرارهم وسكينة مجتمعهم ، مشيراً إلى الجهود المبذولة من قبل مختلف
المكونات السياسية بالتوقيع على ميثاق شرف مجتمعي داعم لجهود الحفاظ على
آمن واستقرار المجتمع.
وشدد محافظ حضرموت على أهمية التقارب
والتفاهم وإشاعة ثقافة الحوار وقبول الآخر والابتعاد عن المناكفات
والمكايدات ،داعياً الأحزاب والتنظيمات السياسية ان تسهم بدور فاعل في
عملية التوعية المجتمعية واقتراح الحلول والمعالجات.
وأشار محافظ
حضرموت إلى أن المرحلة القادمة تتطلب الارتقاء بمستوى الأداء الإداري
والخدمي، مؤكداً ضرورة أن يتحلى مختلف القيادات الإدارية بمعايير الكفاءة
والنزاهة والخبرة بعيداً عن المحاصصة والتقاسم، داعياً إلى تعزيز مشاركة
الشباب وإتاحة الفرص لهم في التخصصات المهنية بما يسهم في استنهاض قدراتهم
وعزائمهم في عملية البناء وخدمة المجتمع.
وفي اللقاء قدم قيادات
الأحزاب والتنظيمات آرائهم ومقترحاتهم بشأن تعزيز المشاركة المجتمعية
وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتجنيب حضرموت أية تجاذبات أو صراعات
..حاثين على ايلاء المزيد من الاهتمام بالأوضاع الأمنية وإطلاع المواطنين
على كل ما يهم أمنهم وسكينتهم.
وأشار المتحدثون إلى أهمية عقد
مثل هذه اللقاءات لتقديم الرؤى والمقترحات حول مجمل القضايا السياسية
والاجتماعية وملامسة قضايا المواطنين الخدمية والحياتية ،لافتين إلى أن
البلاد تمر بمرحلة حساسة وعصيبة تستوجب من الجميع أن يسموا فوق كل حسابات
ضيقة،مؤكدين وقوفهم الداعم للسلطة المحلية ودعم جهودها في خدمة المحافظة
وأمنها واستقرارها.
سبأ