المكلا-
الخميس 21/نوفمبر/2024
-
11:43
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟
عيادة على الهواء
استوديو البث المباشر
كلام له معنى
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار عامة
/
محافظ حضرموت : تدشين الأقاليم من حضرموت مصدر فخر واعتزاز لأبناء الإقليم
[الخميس 01/مايو/2014 مصدر الخبر : المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص]
قال محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل كانت القشة التي قصمت ظهر كل أولئك الذين يراهنون بل وعملوا بكل ما أوتوا من قوة ومال باتجاه هدف إفشال أعمال مؤتمر الحوار.
ونوّه المحافظ الديني في تصريح لصحيفة (26سبتمبر ) في عددها الصادر اليوم الخميس أن كل هذه المراهنات التي لم تستطع الصمود والاستمرارية أمام إصرار المخلصين والخيّرين من أبناء الوطن اليمني الكبير الذين أبوا على أنفسهم بأن ليس من خيار أمامهم غير النجاح لهذا المؤتمر . وأضاف: أن غير النجاح يعني السقوط في مستنقع ومنزلق الحرب الأهلية وهي التي رفضها ويرفضها شعبنا اليمني وكل الخيّرين من أبنائه، وقال : لقد جاءت نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني لتمثل الحل الناجع لكل مشكلات الوطن وملفاته الشائكة وجنّبت الوطن الوقوع في تلك الحرب التي كان يخطط لها أعداء الوطن والذين لا يحبّون الخير له ويضمرّون له كل العداء ويمقتون كل تطور يمكن أن يحققه الخيرون لصالح الوطن والمواطن حيث أصبح المواطنون اليوم يدركون تماماً بأن لا مخرج لحل تلك الأزمات التي كان المواطن أول المتضررين منها وبسببها غير طريق واحد وهو الحوار ولم يعد الوطن بحاجة إلى مزيد من الأزمات والتوترات التي عطّلت كل حركة وشلّت كل تطور قادت انعكاساته السلبية على حال ومستوى معيشة المواطنين دون استثناء .
وأوضح أن فكرة أقاليم واحدة من أبرز وأهم الحلول والمعالجات لخروج الوطن من الأزمة الطاحنة التي حلّت به وفي تقديرنا فإن تجربة إنشاء الأقاليم في بلادنا سيكون لها الأثر الإيجابي على حياة الناس وأمنهم واستقرارهم وسكينتهم العامة وفي تحقيق مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة وبهذا الشأن فقد كانت توجيهات فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن تدشين الأقاليم والتي سيكون إقليم حضرموت أولى محطاتها فقد مثّلت بالنسبة لنا أبناء إقليم حضرموت مصدر فخر واعتزاز باعتبار حضرموت تمتلك كل المقومات لنجاح هذه التجربة وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالمساحة والسكان والثروة والثقافة ومن هذا المنطلق فإننا نرى عملية التحضير والإعداد الجيدين لتدشين هذه العملية يحتاج إلى وقت كاف ومع ذلك فإننا نسير حالياً في عملية التهيئة من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات للوقوف على هذه القضية لإكسابها أعلى درجة من النجاح ، وهنا نود أن نوجه دعوة إلى كل أبناء إقليم حضرموت للوقوف صفاً واحداً وبما يخدم مصالح الإقليم الذي نرى فيه كل المستقبل لأبنائه، نريد أن يصبح إقليم حضرموت النموذج لأن أبناءه جميعاً يمثلون الصورة المشرّفة للوطن وهم كذلك من أقدم العصور ونحن الآن بصدد إعداد برنامج لاحتفالات تدشين الإقليم والذي سيتم إنزاله قريباً بالتنسيق مع كل المحافظات التي يشملها إقليم حضرموت ولا نشك مطلقا من أن كل المحافظات المنضوية في هذا الإقليم سيكون لها الدور والأثر البالغ في إنجاح ليس فقط احتفالية تدشين الإقليم ولكن في نشاط الإقليم السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والأمني وعلى مستوى مختلف مناحي الحياة ومستقبل هذاالإقليم يبشر بكل خير.
أما فيما يتعلق باختيار حكومة وبرلمان الأقليم المصغر فإننا نرى بأن الدستور الجديد للبلاد يمكن أن يحدد اتجاهات هذه المسألة ويحسم فيها لكن كل ما نريد قوله هو أنه ستمثل كل محافظات الإقليم أو ولاياته في الحكومة والبرلمان المصغر وكذلك الأمر بالنسبة لآلية توزيع الثروة والسلطة بالإقليم ولا نريد أن تسبق الأحداث في هذا الموضوع ، لكننا ما نرغب فيه هو أن ندخل في مرحلة إنشاء الإقليم ونحن موحدون وبهدف واحد هو خدمة أبناء الإقليم وبذل قصارى الجهود لتحقيق أمانيه وطموحاته في الحياة الحرّة الكريمة ونحن على ثقة من النجاح إذا ما سرنا في هذا الاتجاه وعلى نفس الخط.