المكلا-الثلاثاء 03/ديسمبر/2024-04:57

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
الأحد القادم في سيئون "أمجاد أُمَّة" عمل مسرحي يناقش قضايا اجتماعية
[الخميس 13/فبراير/2014 مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة المكلا/أحمد سعيد بزعل]
sayun_20140213_1.jpg
ضمن احتفالات حافة الحوطة بمدينة سيئون في محافظة حضرموت بمطلعها السنوي العام ( مطلع المطالع ) وإقامة العرس الجماعي السادس لهذا العام الذي يحمل شعار " ألفة ومحبة " والمتزامن  مع حولية  الأمام العلامة الداعية والمصلح الاجتماعي الحبيب علي بن محمد الحبشي ستقدم الحافة مساء الأحد القادم على مسرح قصر سيئون التاريخي العمل المسرحي الدرامي الفني الراقص (أمجاد أُمَّة
)..
الذي أعده الأستاذ الأديب القدير علي أحمد بارجاء, وكتب أشعارها هو والشاعر سالم علي ربيع والشاعر حمزة عبدالمولى بازمول  , العمل سيتخلله  بعض النصوص القديمة لشعراء سابقين من سيئون وهو من إخراج الأستاذ رمضان عوض باصالح  وإدارة وتنسيق كرامة علي بازمول وبمشاركة فرقة رواحل التي أدَّت بجدارة غناءَ النصوص المصاحبة لألحان الرقصات المأخوذة من التراث.
أوضح ذلك لـ الثورة الأستاذ الأديب علي أحمد بارجاء معد عمل (أمجاد أُمَّة) مشيرا بأن العمل يستعرض الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الحافة كنظام اجتماعي يخدم المجتمع حيث كان رجال الحافة وشبابها يقومون بدور وعمل الدفاع المدني كإنقاذ الغريق, وإطفاء الحرائق, والمساهمة في الأعراس, والمساعدة في الوفيات, والدفاع عن الحافة (الحي السكني) من أي غارات أو هجوم معادٍ في أوقات الحروب, ثم جاءت المؤسسات الأمنية والدفاع المدني لتقوم بتلك الخدمات, وظل للحافة المشاركة في الأعراس والوفيات, كما كانت تحيي فعاليات صيد الوعول التي منعت الدولة استمرارها حفاظاً على البيئة الحيوانية, كما تقيم الحافة الاحتفالات المختلفة في الأعياد بالرقص المسمى بالعدة, والشبواني, وغيرها من الرقصات.
لافتا أن العمل جمع كل هذه الأحداث والرقصات التي كانت موجودة, أو التي ظل بعضها مستمراًّ إلى اليوم, في استعراض فني تاريخي, يشارك فيه عدد من شباب حافة (الحوطة) بمدينة سيئون. 
مضيفا بان الهدف من العمل هو توثيق تلك الرقصات التراثية, وتعريف الأجيال الجديدة على جزءٍ من تاريخهم الثقافي الفني, من أجل الحفاظ على هذا الموروث العظيم الذي بدأ الجيل الجديد يبتعد عنه بحكم ارتباطه بوسائل الاتصال والمعرفة الحديثة, وجعلته ينصرف عن الاهتمام بتراثه, ويهتم بالفنون الدخيلة عليه.