مشيرة إلى أن هذا الأعمال الإجرامية الدنيئة مدانة ومستهجنة من كل أبناء المحافظة وتندرج ضمن مخطط اجرامي يستهدف اقلاق الأمن والاستقرار  .
وحثت الهيئة الادارية للمجلس المحلي الأجهزة العسكرية والأمنية إلى القيام بدورها ومهامها في الحفاظ على أمن واستقرار وسكينة المواطنين والتصدي الحازم للعناصر الاجرامية التي ترتكب هذه الجرائم والأعمال البشعة .
مؤكدة بأن حضرموت بأهلها التواقين للسلم والسكينة والهدوء والتعايش سوف تظل محافظة آمنة  ومستقرة يخيم عليها الوئام والسكينة وأن هذه المخططات الاجرامية التي تستهدف النيل من أمن وسكينة المحافظة  وتحويلها الى ساحة للصراعات والاقتتال سيكون مصيرها الفشل الذريع داعية المواطنين إلى التحلي باليقظة العالية والتعاون مع مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية في تأدية مهامها للحفاظ على الامن والاستقرار ..
وتقدمت الهيئة الادارية للمجلس المحلي بتعازيها ومواساتها لأسر الشهداء سائلة من الله العلي القدير أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ..
وكانت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت قد وقفت في اجتماعها  اليوم بالمكلا برئاسة الأمين العام للمجلس صالح عبود العمقي أمام ما انجزته المكاتب المختصة لأعداد مشروعي الخطة والموازنة والبرنامج الاستثماري والموازنة المالية للسلطة المحلية للعام القادم 2014م تمهيدا لتقديمها إلى دورة المجلس المحلي القادمة لمناقشتها وإقرارها .
واستمعت الهيئة  إلى تقارير مديري مكتبي المالية والتخطيط والتعاون الدولي أنور الجعيدي وعمر الأشولي حول السقوف التأشيرية لخطة الموازنة للسنة المالية 2014 وما يتضمنه البرنامج الاستثماري من مشاريع معتمدة ومرصودة تلبي المتطلبات الخدمية.
وتطرق الاجتماع إلى مصفوفة المتطلبات والاحتياجات الضرورية للمشاريع التنموية الخدمية المتعثرة التي تضمنها تقرير لجنة مجلس الشورى المكلفة من فخامة رئيس الجمهورية
مؤكداً أهمية متابعة الجهات المختصة لاستكمال تنفيذ هذه المشاريع ومعالجة اشكاليات التعثر بما يسهم في النهوض بالتنمية والخدمات بالمحافظة .
وكان مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة عمر الأشولي قد عبر في مستهل الاجتماع بأسم موظفي المكتب والمرافق المجاورة له في منطقة خلف عن الشكر والامتنان لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة خالد سعيد الديني وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي على جهودهما وحرصهما المسؤول ومتابعتهما المتواصلة مع الجهات العسكرية والأمنية لإخلاء موظفي المكتب والمرافق المجاورة لمقر مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية وتأمين خروجهم بسلام وعودتهم إلى منازلهم دون تعرض أحداً منهم لسوء ولله الحمد. مؤكداً ضرورة حماية الموظفين وعدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة التي أدخلت الفزع والخوف في نفوس الموظفين وعرضت حياتهم للخطر ..