وفي حفل الاختتام أشاد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني بهذا البرنامج الذي يهدف إلى رفع قدرات الشباب المهنية ودمجهم في سوق العمل والمساهمة في تحقيق الاستقرار الاسري والتقليل من البطالة .

داعياً إلى الاستفادة المثلى من مخرجات هذا المشروع والعمل على توسيعه ليشمل المديريات الأخرى ..

وعبر المحافظ الديني عن تقدير السلطة المحلية  للداعمين والمساهمين في إنجاح هذا البرنامج التدريبي .

وكان الدكتور وليد البطاطي رئيس لجنة المناصرة والاعلام بمجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني قد القى في الحفل كلمة عن  اللجنة التحضيرية لهذه الاحتفائية التكريمية أشار فيها بأن مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني في دورته الحالية أعطى عناية خاصة لمدارس مديرية المكلا من خلال برنامج التدخل المباشر حيث قام بمساعدة عدد من المدارس لتجاوز أوضاعها في الأنشطة اللاصفية وقدم دعماً بما يقارب من ثلاثة مليون ريال  بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الشراكة للارتقاء بالتعليم الاساسي وتطوير المدارس لخلق بيئة مدرسية صحية تأمن احتياج المدارس من المعلمين والمعلمات وتقييم المشاريع المتعثرة .

ولفت الدكتور البطاطي بأن عطاء المجلس لم يتوقف عند هذا الحد بل أمتد إلى تكريم الأوائل الثلاثة للشباب المتدربين بتقديم لهم قروض عينية ميسرة ليبدأوا بأعمالهم الخاصة بمبلغ مليون وثمانمائة وستين ألف ريال وذلك من خلال رؤية واضحة بأن يصبح المستفيد منتج يحسن من وضعه وأسرته المعيشي وينتفع منه مجتمعه. منوهاً بأنه سيتم خلال الأيام القريبة القادمة أنشاء صندوق دوار للقروض الصغيرة مشيراً بأن هذا الصندوق يهدف إلى أخراج المتدربين من الفقر والارتقاءب اوضاعهم المعيشية نحو الأفضل..

من جانبها أشارت الأستاذة فائزة باني رئيسة مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني أن هذا النشاط التدريبي يأتي في إطار الاهتمام بشريحة الشباب مشيدة بمساندة السلطة المحلية لأنشطة المنظمات المجتمع المدني التي توجه لخدمة هذه الشريحة الواسعة وبما يعود من منافع على المجتمع عموماً .

وقالت : نحن في مجلس التنسيق مؤمنين أننا لن نستطيع أن ننفع الناس بشكل حقيقي ما لم نعمل في اطار تكاملي وشراكات مع بقية الجمعيات والمؤسسات لتتوفر معها عناصر التكامل وتوزيع الأدوار وتسخير الإمكانيات فيما بينهم لتحقيق أهداف كبيرة وسامية ..

بدورة قال رئيس مؤسسة روابي الخير التنموية الشيخ عمر باوزير بأن الشباب هم قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع ويتوجب أن نجد لهم تعليماً وفكراً صحيحاً  من أجل يكونوا أفراداً فاعلين ونافعين لأنفسهم ومجتمعهم ودعا إلى تظافر الجهود وتعاون الجميع من أجل البناء وأعطاء الثقة لخدمة المجتمع وأبنائه وإيجاد البرامج التي تساعد الشباب على إيجاد فرص العمل والحد من البطالة وترتقي بهم من مهابط الغلو والتشتت والتطرف ..