لافتاً إلى ضرورة أن " يشكل أبناء محافظة حضرموت سياجاً منيعاً لصد أية محاولات تريد أن تحول المحافظة إلى ساحة لأعمال العنف والفوضى والتخريب والدمار " , داعياً الجميع إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم كل من موقعه لتحقيق الأمن والاستقرار  مؤكداً بأن الجميع أصبح شركاء  في ذلك..

واعترف محافظ حضرموت بوجود مشكلات ومصاعب ونواقص وقال بأن معالجة هذه المشكلات والمطالب الحقوقية تتطلب متابعة جادة واحتكام للعقل والمنطق وضمير المسؤولية .. منوهاً بأن السلطة المحلية ستظل مستمرة في متابعاتها وستقرع كل الأبواب من أجل معالجة هذه القضايا..

وفيما يلي النص الكامل للكلمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين..

الأخوة والأخوات..

الأعزاء والعزيزات ..

أبناء محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء وارخبيل سقطرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي وبأسم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أن أزف اليكم آسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وأن يعيد علينا وعليكم هذه المناسبة بالخير واليُمن والبركات , وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالسلام والوئام والمحبة .. وبأسمكم جميعاً نرفع خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة إلى قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير الركن/عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية متمنين له موفور الصحة والتوفيق والنجاح في قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.

الأخوة والاخوات الأعزاء..

يا أبناء محافظة حضرموت الأوفياء..

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة فإننا نجدد الدعوة إلى أن يكون أبناء هذه المحافظة وعلى الدوام أنموذج في التآخي والتراحم والتكافل ووحدة الصف والموقف  لما فيه الخير وبما يحقق الأمان والأطمئنان ويجعل محافظتنا في أمن واستقرار وسكينة .. وأن لا ندع المجال لأي كأن العبث والمساس بالحالة الآمنة التي وصلت إليها المحافظة , وأن يشكل أبناء محافظة حضرموت سياجاً منيعاً لصد أية محاولات تريد أن تحول المحافظة إلى ساحة لأعمال العنف والفوضى والتخريب والدمار , وهذه مسؤولية تقع على الجميع دون استثناء.. ولأن الأمر كذلك فأن على الجميع الاضطلاع بهذه المسؤولية وكل من موقعه .. فحضرموت أمانة في أعناقنا..

إننا في السلطة المحلية لا ننكر بأن هناك مشكلات وصعوبات ونواقص ونحن على ثقة بأن الحل لهذه المشكلات والمطالب الحقوقية يمكن أن تعالج وأن تحقق , بالمتابعة الجادة والاحتكام للعقل والمنطق والحكمة وضمير المسؤولية , وإننا نؤكد بأننا في السلطة المحلية ستظل متابعاتنا مستمرة وسنقرع كل الأبواب التي يمكن لها أن تقودنا إلى إيجاد معالجات لقضايانا المختلفة , وعلى وجه الخصوص القضايا الملحة ومنها على سبيل المثال مشكلة الكهرباء التي بدأت بوادر حلها تلوح في الأفق وذلك بوصول السبعة ميجاوات لتصل قريباً إلى 20 ميجاوات..

وليعلم الجميع بأننا في جميع خطاباتنا ننطلق فقط من غاية واحدة ينشدها الجميع وهي الحرص على مصلحة أبناء محافظة حضرموت والتي نعتبر تحقيقها من مسؤولياتنا في السلطة المحلية ولا نتعدى على أحد , لأننا جميعاً نمخر في سفينة واحدة نجاتها هي نجاتنا , وغرقها يعني غرقنا جميعاً .. ولقد أصبحنا شركاء في المسؤولية الحفاظ على استقرار أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية..

الأخوة المواطنون ..