واستهل المدرب باشغيوان المحاضرة بمباركة تأسيس الجمعية التي أكد أن عليها الإسهام في تعزيز دور الصحفيين والإعلاميين في خدمة المجتمع، مستعرضا جانبا من ميولاته الإعلامية وقراءاته الصحفية المتنوعة التي تعود جذورها إلى صحفية التهذيب التي أصدرها الأديب العربي الكبير علي احمد باكثير في 1930م.
مشيرا إلى أن من أبرز عوائق الاتصال والتواصل اليوم عدم وصول الرسالة من المرسل إلى المستقبل بسبب التشويش أو عدم تحري الحقيقة والمصداقية واختلاف اللغة، مشددا على ضرورة التزام الإعلامي والصحفي بالمهنية العالية واحترام خصوصية الاخرين وتقبل ارائهم، موضحا عدد من النصائح التي حث الإعلاميين والصحفيين الشباب على التقيد بها خصوصا عند استخدام شبكة الانترنت.
وأوضح الأخ وليد محمود التميمي رئيس الجمعية في تصريح خاص لـ( المكلا اليوم) أن محاضرة المدرب أنور باشغيوان تعد أولى البرامج الاحتفائية التي تنظمها الجمعية بمناسبة الاحتفال بالذكرى (97) لميلاد المفكر والمؤرخ والأديب والمؤلف الحضرمي محمد عبدالقادر بامطرف الذي ولد في 25 من يونيو 1915، مشيرا إلى انه بعد ثلاث سنوات سيكون قد مضى على ميلاد بامطرف قرن من الزمان، وستحل الذكرى المئوية الأولى لميلاده، لذلك ارتأت الجمعية أن تكون سباقه في إبراز هذه المناسبة العظيمة، حتي يتم أحياءها بشكل يليق بمكانة بامطرف على مستوى حضرموت والوطن والعالم العربي، وحث الشباب على تقليب صفحات انتاجه الإنساني والمعرفي في مختلف المجالات، منوها إلى ان الجمعية ستنظم خلال الفترة القادمة فعاليات ضمن البرنامج تشمل إقامة حلقة نقاشية ودورات تدريبية وزيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية بمدينة المكلا واستضافة شخصيات أكاديمية وكبار الكتاب والأدباء للحديث عن سيرة حياة بامطرف وإسهاماته البارزة في النهوض بالحركة الثقافية والأدبية والاجتماعية والتراثية في حضرموت.