وفي الاحتفال أشاد وكيل محافظة حضرموت أحمد الجنيد بدور جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في تأهيل وتخريج الكوادر التعليمية الجيدة التي تساهم بشكل كبير في خدمة المجتمع .. معتبرا هذا الحفل عنواناً للعلم والمعرفة .
وقال:" إن أبنائنا الطلاب والطالبات اتجهوا نحو الالتحاق بالجامعات والمعاهد ليرسموا مستقبلاً مشرقاً ووضاءاً لكي يساعدوا في بناء مستقبل اليمن ".. داعيا إلى ضرورة إيجاد شراكة بين كلية التربية ومكتب التربية والتعليم لإيجاد آلية لمعرفة احتياجات حقل التربية والتعليم من مخرجات الكلية.
وأبدى الوكيل الجنيد استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات لجامعة حضرموت من خلال دعمها وتشجيعها لتنفيذ خططها ونشاطاتها وبرامجها .. منوها بأن جامعة حضرموت تمثل صرحاً تعليميا شامخاً يعوّل عليها أبناء حضرموت واليمن عموماً في عملية التنمية والبناء وتخريج الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة .
من جانبه أشار عميد كلية التربية الدكتور صالح كرامة قمزاوي إلى أن الكلية تعتبر الأم والأولى في جامعة حضرموت والتي يقارب على تأسيسها 40 عاماً .. مبينا أن الكلية تضم خمسة برامج تعليمية " معلم مجال العلوم والاجتماعيات والتربية البدنية والرياضية والحاسوب والرياضيات والدبلوم التربوي سنة بعد البكالوريوس" والذي يشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب إلى جانب برنامج الماجستير ويضم الإدارة التربوية ومناهج طرق وتدريس .
فيما حث مسؤول الأنشطة الطالب الجويد سالم بانصر في كلمته عن المجلس الطلابي بالكلية على أهمية التعاون والتكاتف بين الاتحاد وعمادة الكلية وهيئة التدريس والموظفين لخلق علاقة متينة تسهم في الارتقاء بمستوى الطالب الجامعي وخدمته .
تخلل الاحتفال الذي حضره نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سعيد خنبش والدكتور أحمد سهل وحدين،ونائب عميد كلية التربية الدكتور عبدالرحمن سعيد بلخير ،رقصات شعبية تراثية قدمتها زهرات مدرسة خالد بن الوليد بفوه وقصيدة شعرية للطالب محمد عبدالله الهجري نالت استحسان الحاضرين .
وجرى في الختام تكريم أوائل الخريجين من الدفعة الأولى وأوائل الفصل الأول للعام الجامعي .