و تحدث الأخ سالم باحميد مدير عام مديرية دوعن الذي حث الجميع على أن يكونوا عونا للمؤسسة حتى يتم الخروج بنتائج إيجابية تخدم أهلنا في دوعن مستقبلا ويكون الجميع يدا واحدة بجهودهم المشتركة ليخلقوا التعاون ويتم توفير بعض المتطلبات الضرورية من أجهزة كشف وغيرها وشكر قيادة المؤسسة وكل من ساهم في إبراز هذا العمل على أرض الواقع كون الوعي بمخاطر السرطان بدأ يظهر على حيز الوجود .
كما تحدث الدكتور أحمد محمد باذيب في كلمة باسم الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس المؤسسين للمؤسسة عن افتتاح الفرع الثاني للمؤسسة في مديرية دوعن بعد أن سبقه افتتاح فرع الحامي وأعطى لمحة موجزة عن المؤسسة التي تأسست عام 2006م كجمعية وتطرق إلى أهداف المؤسسة وبعض أعمالها وتمنى أن يكون أبناء دوعن مساندين لبرنامج سند بجميع أقسامه لأن المؤسسة محتاجة لجهود كافة الخيرين من أبناء دوعن .
وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين من جهات حكومية ومؤسسات خيرية وشخصيات قدمت دعما لافتتاح فرع المؤسسة بدوعن .
وسبق حفل الافتتاح إقامة المخيم الطبي الأول صباح يوم الخميس في مستشفى الهجرين بمشاركة الأطباء الدكتور أحمد محمد باذيب استشاري الأورام في عيادة الأورام والدكتور عبدالقادر بايزيد في عيادة الأمراض الصدرية والدكتور ربيع بن رباع في عيداة الجراحة العامة والدكتور عمر بامير في العيادة النفسية والدكتور محمد بن جمعان في العيادة الاجتماعية وتم فيه الشكف والمعاينة الطبية لمرضى السرطان وتقديم الإستشارات الطبية لهم وصاحبه إقامة محاضرات توعية لطلاب المدارس الثانوية في مجمع بقشان بصبيخ وثانوية المصموم بصيف وثانوية بن محفوظ للبنين عن مكافحة التبغ والقات والشمة أستفاد منها حوالي 700 طالب بينما قام فريق التثقيف الطبي النسوي بإلقاء محاضرات عن أهمية التثقيف ضد الكزاز في مجكع خديجة للبنات بالجحي وثانوية بن محفوظ للبنات ومدرسة باجعفر برحاب للبنات ومحاضرة للنساء عضر الخميس في مدينة الهجرين عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وآلية الكشف المبكر للسرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمريض السرطان.
وفي تصريح للدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان قال بأن الهدف من النزول تحقيق هدف المؤسسة في النشاط الإيصالي للوصول لمرضى السرطان في أماكن سكنهم وتخفيف المعاناة وأعباء السفر للخارج إلى جانب التوعوي في الوقاية والكشف المبكر عن السرطان مع تحقيق هدف المؤسة الأول المتمثل في صر حالات السرطان وتسجيلها بحثا عن الأسباب الممكنة لها من خلال الخريطة الوبائية للسرطان ( EPMAPING ) وتشمل جوانب الوقاية من السرطان في برامج المؤسسة وهي برنامج مكافحة التبغ والقات وبرنامج سرطان المرأة وبرنامج مكافحة التلوث البيئي وبرنامج سند العام .
ومن جانبه أشاد الدكتور عبدالقادر بايزيد أخصائي الأمراض الصدرية بالجهود التي بذلتها إدارة المستشفى وماقدمته من تسهيلات من تنظيم جيد وكانت فكرة إقامة المخيم في دوعن رائعة من أجل تكاتف الجهود خدمة لأهلنا في دوعن الذين ستحقون الكثير ولايزال أبناء دوعن سباقون إلى فعل الخير .
واضاف أنه في المخيم تم معاينة حالات متنوعة أكثرها حالات الربو وهي من أمراض حساسية الصدر بسبب الأجواء المغبرة والزراعة والحيوانات والإحتكاك بها والجو البارد مما أدى إلى ظهور هذا المرض وقمنا أيضا بمعاينة حالات أخرى من الإلتهابات الرئوية وإلتهابات القصيبات والإنسكاب البلوري وحالات ارتجاع المرئ وحالات مرضية أخرى .
وأختتم حديثه بتقديم شكره لقيادة المؤسسة والعاملين فيها الذين نذروا أنفسهم لمكافحة أشرس الأمراض وهو السرطان مما أدى إلى أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من خلال تقديم العلاج والوقاية للمرضى والتثقيف وغير ذلك .