واستعرض الاجتماع الذي ضم الفنيين والمهندسين في صندوق صيانة الطرق بحضور رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي صالح عبود العمقي ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد فارس بن فارس والمدير العام لمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق المهندس مبارك متعافي المعالجات الأولية المتخذة من قبل الجهات المختصة على مشاريع الطرق وفرع صندوق إعادة الأعمار للمناطق المتضررة بالمكلا في إعادة فتح الطرق التي تضررت جراء هطول الأمطار وتدفق السيول الأخيرة وبصورة عاجلة والقيام بأعمال التمهيد والردميات للطرق المتضررة وجوانبها وتصفية عبارات الطرق في العديد من المواقع بما يسهل حركة المرور وتنقل المواطنين وحماية هذه المشاريع والتقليل من أضرارها على البنى التحتية للطرق.
كما تناول الاجتماع الاتجاهات الرئيسة لإعادة تنفيذ الطرق المتضررة التي بها عبارات لتصريف مياه الأمطار والسيول في كل من مناطق ابن سينأ وحلة وغرير والغويزي وفق تصاميم هندسية وفنية سليمة وصيانة جسر بويش ووضع حماية لأكتاف الطرق وصيانتها المستمر بما يسهم في عدم أجرافها وبما تسببه من انقطاع للطرق.
وشدد المحافظ الديني على ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية للطرق باعتبارها شريان الحياة داعياً إلى وضع المعالجات المناسبة لإزالة أشجار السيبسبان ووقف انتشارها من على جوانب الطرق الرئيسة وفي مجاري السيول بما تسببه من مخاطر وضرر المباشر على الطرق الرئيسة جراء تغيير مجاري السيول وإعاقة تدفقها في مجاريها الرئيسة.
لافتاً بأن هذه الأشجار ولكثرة انتشارها في وديان ومجاري السيول كانت أحد الأسباب الرئيسة في حدوث كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة في أكتوبر من عام 2008 والتي أسفرت عن أضرار جسمية وبالغة بالبنى التحتية في مختلف القطاعات وفي ممتلكات المواطنين.
وأهاب بالمختصين في الأشغال العامة والطرق بمتابعة سير تنفيذ مشاريع الطرق وصيانتها بصورة مستمرة والعمل على إزالة مخلفات السيول ومواد البناء من عبارات مجاري تصريف مياه الأمطار والسيول وحث المواطنين على ضرورة التقيد بعدم رمي مخلفات البناء في هذه المجاري بما تسببه من مخاطر على الطرق .