وتلقى 20 مشاركا ومشاركة من الحقوقيين وممثلي المنظمات واللجان العاملة في مجال المرأة ومشاريع الحكم الجيد والحماية القانونية والمناصرة والسن الآمن للزواج ، تلقوا على مدى يومين معارف ومهارات وتدريبات عن مقومات وعوامل رئيسية يرتكز عليها إعداد القصة الإنسانية ، الموجه لجمهور القراء أو المستمعين أو المشاهدين أو لصناع القرار.
كما تعرف المشاركون على كيفية إظهار آثار القصة الإنسانية على حياة الناس وإيجاد تفاعل مجتمعي واسع من خلال إثارة انتباه المجتمع بمختلف تكويناته الاجتماعية وتحفيزهم للمناصرة أو جلب دعم مادي أو معنوي لأي قضية ايجابية أو سلبية أو أي مشكلات أخرى تختص بالفرد أو بالمجتمع بأكمله تبرز في سياق مجرى الحياة العامة للمجتمع .
واكتسب المشاركون والمشاركات أهم الأسس الصحيحة التي يجب توفرها عند التقاط الصور الفوتوغرافية أو التلفزيونية المعبرة بحيث تكون متلائمة وداعمة للمواد الصحفية أو التقارير الخاصة وأهميتها ودورها في إقناع وتحفيز الجهة المختصة للتفاعل الإيجابي فضلا عن البحث عن مساهمة المانحين أو منظمات المجتمع المدني المحلية أو الإقليمية أو الدولية للتدخل في مجال التنمية وكل المجالات المرتبطة بموضوع القضية المستهدفة .
وجرى في الدورة استعراض تجارب وخبرات بعض المشاركين في كشف حقائق القضايا التي تبنوها والنتائج الايجابية التي توصلوا إليها من خلال جذب انتباه الجهات الرسمية والأهلية للتفاعل الإيجابي مع تلك القضايا ومعالجتها وفقا والأنظمة والتشريعات القانونية ، إلى جانب العمل على تبادل وتطوير الخبرات المكتسبة بما يتوافق والبيئة الطبيعية والاجتماعية المحيطة بالمجتمع المحلي .
وأثنت مدربة الدورة أمل محمد العريقي على المستوى العالي الذي يتمتع به المشاركون مبينة إعجابها بنماذج من التطبيقات العملية التي أبرزت قدرة المشاركين على إنجاح أهداف الورشة وبلورتها متمنية عكس كل ما تلقوه في إطار أنشطتهم وفعالياتهم العملية في الاتحادات والمنظمات واللجان العاملين بها .   
من جانبها أعربت منسقة الدورة إشراق المقطري عن تفاؤلها في أن تجد مخرجات الدورة طريقها إلى التطبيق العملي نظرا للتفاعل الكبير الذي تحلى به المشاركون أثناء تنفيذ الدورة داعية المشاركين إلى مواصلة بحثهم ومتابعتهم في مختلف الوسائط لكل ما تناولته الدورة من اجل توسيع مداركهم نظرا لأهمية القصة الإنسانية في تحقيق أهداف وتوجهات مشاريع منظماتهم التي تستهدف خدمة قطاعات واسعة بالمجتمع .