وقد أكد الوكيل بلبحيث على ضرورة الاهتمام بالمزارعين في المناطق النائية وتقديم لهم أوجه الخدمات سواء في الجوانب الفنية والإرشادية أو التسويقية بما يمكنهم من تحسين إنتاجهم الزراعي وتنوع محاصيلهم الزراعية والحفاظ على ثروتهم الحيوانية مما يعكس نفسه ايجابياً على الارتقاء بمستوى حياتهم المعيشية, داعياً إلى إيجاد برامج إرشادية وتوعوية تسهم في تطوير هذا القطاع، مشيراً إلى أن حياة معظم السكان في هذه المناطق واقتصادهم المعيشي مرتبط أساساً بالزراعة كمورد دخل أساسي لهم .
ونوه بلبحيث بأن القطاع الزراعي يمثل أهمية كبيرة في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والأمن الغذائي بصفة عامة وهو الأمر الذي يتطلب إيلاءه المزيد من الاهتمام من خلال التوسع في الرقعة الزراعية والعناية بالتنمية الزراعية كقطاع واعد.
وشدد الوكيل بلبحيث على ضرورة استغلال المقومات الزراعية في العديد من المناطق وخاصة في وادي حجر الذي تتدفق فيه المياه على مدار العام وكذا الحفاظ على مشاريع قنوات الري وصيانتها بصورة مستمرة حاثاً على تعزيز العلاقة مع المجتمعات المحلية وتحفيزها على المشاركة والمساهمة في تطوير هذا القطاع المهم.