وفي الأمسية هنأ محافظ حضرموت خالد سعيد الديني الحاضرين بخواتم شهر رمضان المبارك معبراً عن ارتياحه وسعادته بالالتقاء بقيادات وأعضاء جمعية المتقاعدين العسكريين ممن قدموا عطاءات سخية في خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وأسهموا بدور فاعل في مختلف المراحل والمحطات النضالية .. مناشداً إياهم بالوقوف صفاً واحداً  مع قيادة السلطة المحلية في تجاوز مختلف الصعاب وإدارة الأزمة الراهنة وتعزيز دعائم الأمن الاستقرار في ربوع المحافظة.
وحث المحافظ الديني الجميع على العمل بروح الفريق الواحد لما فيه مصلحة المحافظة وأبنائها وأن يكونوا دوماً على مستوى عال من اليقظة والاستعداد للتصدي لمن يريد إلحاق السوء والخراب بهذه المحافظة .. وقال : إنه من واجبنا الديني والوطني والأخلاقي أن نقول لهؤلاء دعوا أبناء حضرموت في أمنهم واستقرارهم وحياتهم الكريمة.
وتناولت الأمسية الرمضانية العديد من القضايا المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للمتقاعدين العسكريين ومتابعة قضاياهم المختلفة وكذا ترتيب أوضاعهم أسوة بنظرائهم من مناضلي الثورة اليمنية في المحافظات الأخرى حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وأكد المحافظ الديني استعداد السلطة المحلية بتقديم أوجه الدعم والتسهيلات لجمعية المتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والأمن بما يمكنها من خدمة منتسبيها وتحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشية.
من جانبهم أعرب الأخوة المتقاعدون العسكريون بأن امن وسلامة واستقرار حضرموت مسؤولية الجميع وينبغي أن لا يسمح بأي حال من الأحوال لأي قوى كانت أن تجر محافظتنا إلى منزلقات التوتر والفتن.