وفي الحفل أكّد الاستاذ أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت دعم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت مادياً ومعنوياً للمؤسسات الخيرية للقيام بدورها الفاعل وستلقى كل الاهتمام والتشجيع والرعاية , وأشار الوكيل في كلمته إلى أن هذه المناسبة تقام مع ما تمر به البلاد من ظروف صعبة , لتؤكد على أن المجتمع في حضرموت لازال بخير وأنه لازال يعطي , حيث نرى اليوم البسمة ترتسم في وجوه هؤلاء الأيتام ، الذين جئنا لنشاركهم حفلهم هذا , شاكراً نيابةً عن محافظ المحافظة الأستاذ / خالد سعيد الديني مؤسسة الفجر الخيرية على هذا العمل الرائع موصياً مكتب الشؤون الاجتماعية بمباركة ودعم مثل هذه الأعمال الجليلة .
من ناحيةٍ أخرى ألقى الشيخ المهندس / عبدالله أحمد بقشان كلمةً عبر فيها عن سروره بالمشاركة في هذا المهرجان داعياً المجتمع إلى بذل مزيد من الرعاية والاهتمام بالأيتام لأن هذا واجب ديني واجتماعي معلناً تبرعه بخمسة ملايين ريال لأيتام محافظة حضرموت يقوم بتوزيعها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة .
الأستاذ/ درويش سويد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة تحدث عن التطور الحاصل بدار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام بالمكلا والفائدة الكبرى التي يجنيها أبناؤنا تربوياً وتعليمياً وسلوكياً , وأن هذا كان ثمرة عمل وشراكة بين مكتب الشؤون الإجتماعية ومؤسسة الفجر الخيرية , شاكراً في ختام كلمته الشيخ / عبدالله بقشان على هذا العطاء ,الذي سيقوم المكتب بتوزيعه على الجمعيات الخيرية الكافلة للأيتام بالمحافظة .   
من جهته أشار الشيخ / صالح بن محمد باكرمان رئيس مؤسسة الفجر الخيرية في كلمة المؤسسة إلى عظيم أجر كفالة اليتيم ، حاثا الجميع على إكرامه امتثالاً لأمر الله تعالى داعياً أهل الخير إلى مساعدة اليتيم وإعانته مشيراً في كلمته إلى إصرار المؤسسة على إقامة هذا المهرجان للعام الثاني للفت الأنظار إلى المعاناة التي يلقاها الأيتام عموماً وفي مثل هذه الظروف خاصة .
وقد تخلل الحفل عرض فيلمين وثائقيين أحدهما يحكي معاناة يتيم, والآخر حديث الصور عن مسيرة العطاء للعام المنصرم بدار الفجرلرعاية وتأهيل الأيتام , إيذاناً بفتح باب القبول والتسجيل للعام الجديد , ثم مشهدٌ مسرحي لفرقة الغرباء للإنشاد والمسرح.
وفي ختام الحفل قدمت مؤسسة الفجر الخيرية درعا تقديريا لمحافظ محافظة حضرموت , تقديرا لدعمه ومساندته للمؤسسة ، بعدها كان للأيتام نصيبٌ من التكريم حيث قُدمت لهم هدايا عينية ومالية لرسم الإبتسامه على محياهم ، ولرفع معنوياتهم ليرنوا لغدٍ أفضل .