المكلا-
الخميس 21/نوفمبر/2024
-
11:56
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟
عيادة على الهواء
استوديو البث المباشر
كلام له معنى
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار عامة
/
جمعية الحكمة تختتم المخيم الكشفي الأول لطب العيون بمنطقة القويرة بمديرية دوعن
[السبت 09 يوليو 2011 مصدر الخبر : دوعن/اذاعة المكلا/نبيل بن عيفان ]
اختتمت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت يوم الخميس 7/ 7 / 2011 م فعاليات المخيم الكشفي الأول لطب العيون بمستشفى المهجوس بمنطقة القويرة بدوعن ، بمشاركة الدكتور وليد عبد الرحمن بونمي استشاري طب وجراحة العيون ، وحرمه الدكتورة هنادي عمر حسين البار اختصاصية طب وجراحة العيون.
وقد استفاد من خدمات المخيم الكشفي الذي استمر لثلاثة أيام متتالية من يوم الثلاثاء وحتى الخميس مائتا حالة من مناطق رباط باعشن والخريبة والرشيد وعورة والقرين والقويرة ورحاب والمناطق والسيطان المجاورة لها .
و أفادنا الأخ \ عبد الله صالح باوزير مدير المخيم أنهم استهدفوا في المرحلة الأولى الكشف وصرف الأودية المجانية ومعرفة الوضع الصحي بالمنطقة والأمراض التي يعاني منها الناس ، وستعقبه مخيمات سيتم فيها التدخل الجراحي لأمراض العيون وغيرها من الأمراض ، مؤكدا أن جمعية الحكمة تحرص على تنفيذ مثل هذه المخيمات في القرى والأرياف لما تلمسه من معاناة كبيرة لأهل القرى وضعف الإمكانيات والكفاءات المتواجدة في الغالب خاصة وأنها جهّزت عيادة متنقلة مجهزة بالكامل لتنفيذ مثل هذه المخيمات .
من جهته تقدم الأخ حامد عقيل الصافي مدير مستشفى المهجوس بالشكر لجمعية الحكمة وللأطباء المشاركين لما قدمه المخيم من خدمات استفاد منها الكثير من أبناء الوادي ، منوها بالأهمية البالغة لمثل هذه المخيمات لعدم وجود تخصصات مماثلة لها في المنطقة ولما يعانيه الناس من عناء السفر خاصة هذه الأيام ، مؤكدا أن المستشفى على استعداد كامل لتقديم كل إمكانياته لإنجاح مثل هذه المخيمات .
كما أكد الدكتور وليد عبد الرحمن بونمي أنه من خلال المخيم تبين أن أكثر الأمراض شيوعا عند كبار السن هي المياه البيضاء والزرقاء ومشاكل خاصة بالقرنية وأما الصغار فغالب الأمراض هي الحساسية وضعف النظر ومعظمها أمراض صغيرة يمكن تداركها في مراحلها الأولى إلا أن سبب ضعف الحالة المادية عند كثير من الأسر مع ضعف الوعي الصحي و غياب الكفاءات أدى إلى استفحال هذه الأمراض وتحولها لأمراض مستديمة.
وعن نجاح المخيم بيّن أن استفادة الناس من المخيم كانت كبيرة غير أن صعوبة المواصلات بسبب انعدام المحروقات في الوادي تسبب في عدم حضور الكثير من المرضى من القرى المجاورة .