والرؤية  التي تضمنت مجلس شبابي مستقل يتبنى مطالب الشباب و تأكيد دورهم في بناء المجتمع الحضرمي و الوطن بشكل عام والأهداف  وأبرزها توحيد الشباب بمختلف توجهاتهم و انتماءاتهم بما يخدم قضاياهم  وتوعية الشباب بالدور المناط بهم لخدمة المجتمع  والمطالبة بحقوق الشباب و تأكيد دورهم في المجتمع .وتوجيه رسالة حضارية راقية للمجتمع . أخيرا المبادئ وفيها التمسك بالشريعة الإسلامية و ما وافقها من الأعراف و التقاليد العامة  وأن لا ينتمي المجلس ولا يمثل أي من التكتلات السياسية و الفكرية  ونبذ التفرقة و الكراهية بين أوساط الشباب  وضمان حرية الرأي و تقبل النقد البناء بما لا يتعارض مع اللوائح و النظام الأساسي للمجلس.
هذا و قد تم تشكيل ثلاث لجان فرعية للبدء في إشهار المجلس في الأيام القليلة المقبلة و اللجان هي :
لجنة العلاقات الخارجية للمجلس :
حيث تم انتخاب لجنة للعلاقات الخارجية و تحديد مهام اللجنة كما يلي :
-        تعزيز وجود المجلس على مستوى محافظة حضرموت .
-        تعزيز علاقة المجلس بمنظمات المجتمع المدني و الجهات ذات العلاقة .
-        السعي للحصول على الدعم المادي و المعنوي للمجلس .
-        السعي لكسب  الولاء للمجلس من قبل الشباب بكل فئاتهم .
-        تحديد قنوات التواصل وعمل خطة للتواصل .
وقد قامت اللجنة بزيارة  منظمات المجتمع المدني  و السلطة المحلية  و مجالس و علماء و  شخصيات  اجتماعية و سياسية مؤثرة و أندية وأساتذة الجامعات و تجمعات شبابية  و وسائل إعلام محلية بهدف التعريف بالمجلس و تعزيز وجوده و علاقته بهذه الجهات , و قد بارك الجميع هذه الخطوة و خاصة أن المجلس ليس فقط للمرحلة الحالية و إنما سيستمر في أداء عمله لما بعد هذه المرحلة .
لجنة إعداد اللوائح و الأنظمة الداخلية :
تم انتخاب لجنة لإعداد اللوائح و الأنظمة الداخلية و عرضها على اللجنة التحضيرية للمجلس لإقرارها و اعتمادها و تم خلال الفترة الانتهاء الأولي من مسودة اللائحة و النظام الداخلي للمجلس .
لجنة إشهار تكوين المجلس الشبابي بحضرموت  :
كما تم تشكيل لجنة إشهار تكوين المجلس و الذي سيعقد  في الأيام القريبة القادمة .
و تؤكد اللجنة التحضيرية أنها ليست هي المجلس و أن المجلس ليس حكرا على أحد و هذا ما ستبينه الأيام القادمة حيث ستعقد انتخابات عامة للمجلس  يتم فيها انتخاب المجلس و مكوناته  ممن يتوسم فيهم الشباب  القدرة على خدمة حضرموت و خدمة شبابها و تحقيق و تبني مطالبهم .. و تؤكد أنه لا يضيق صدرها بأي تكتل أو ائتلاف بل بالعكس فإن اللجنة  تعتبر هذه التجمعات حالة صحية جيدة تتكامل فيها كل القوى في المجتمع الحضرمي خاصة و الوطن عامة .