وشدد محافظ حضرموت في اللقاء على ضرورة التسريع من وتائر الإنجاز في المشروع الذي يعد من المشاريع الحيوية التي ينتظرها المتضررون من كارثة الأمطار والسيول التي شهدتها حضرموت العام 2008م بفارغ الصبر مثمنا جهود الهلال الأحمر الإماراتي ودعمه اللامحدود في تقديم الكثير من المشاريع الخدمية والإنمائية في بلادنا بشكل عام وحضرموت على وجه الخصوص ، مؤكدا دعم السلطة المحلية اللامحدود لهذا المشروع وتذليل أية صعوبات لإنجازه في أقرب وقت ممكن. مشددا على ضرورة التعامل بشفافية مع المتضررين وتخفيف معاناتهم وعدم ترحيل معاملاتهم أو تأخيرها ، والعمل على التسريع من نسب الإنجاز في كافة القطاعات المتضررة.
بدوره استعرض المهندس حسام غيثان مندوب الهلال الأحمر الإماراتي نسب الإنجاز في المشروع الذي شهد انطلاقة حقيقة في الأشهر الأخيرة بعد استكمال أعمال التسوية لمواقع المشروع في الوادي والساحل ، مشيرا إلى أن الوحدات السكنية في وادي حضرموت قد شهدت البدء في إنجازها في مواقع ثبي 1 وثبي 2 ، كما يجري العمل على تدشين أعمال البناء في وحدات الساحل بعد استلامها من قبل إدارة الصندوق فرع المكلا ، وشدد على دور السلطة المحلية في تهيئة الأجواء والمناخات وتذليل الصعوبات التي تعترض إنجاز المشروع بما يسهم في تحقيق آمال المتضررين وتسكينهم في منازلهم الجديدة.
كما ناقش اللقاء الذي حضره المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي مدير صندوق الاعمار  فرع المكلا نشاط الصندوق خلال الربع الأول من العام الجاري وأبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير أعمال الصندوق.. كما تم استعراض ما تم إنجازه من قبل صندوق إعادة الاعمار في ما يخص التعويضات للمتضررين من كارثة أمطار وسيول أكتوبر 2008 في كافة القطاعات المتضررة في مجالات التضرر الكلي والجزئي والزراعي والسمكي وغيرها .
ودعا محافظ حضرموت إلى ضرورة اعتماد آليات جديدة لأعمال الصندوق فيما يتعلق بصرف التعويضات والمساعدات للمتضررين ومعالجة قضايا الاعمار في المديريات النائية التي لم تشملها أعمال الحصر الميداني للأضرار واعتماد الكشوفات الأساسية التي تم الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء مؤخرا مؤكدا أهمية التسريع في إنجاز قضايا المواطنين واستكمال مشاريع البنى التحتية وإعطاء الأولويات للمشاريع العاجلة وفق برنامج زمني.