وحيا الوكيل الجنيد في حفل إشهار جمعية التمريض بحضرموت واجتماعها الانتخابي الذي انعقد بالمكلا اليوم جهود كل من ساهم في الدعوة لإشهار هذه الجمعية التي ستعمل على إعلاء مكانة مهنة التمريض بوصفها الوجه الآخر للقطاع الصحي بالمحافظة الذي شهد تطورا وتناميا خلال السنوات الأخيرة مبينا أهمية التدريب والتأهيل للكوادر الصحية في مختلف التخصصات ولما من شأنه رفع مستوى الأداء وتحسين نوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالكوادر الصحية وطواقم التمريض والعاملين في المستشفى لرفع مستوى الأداء وتحسين جودة الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
وحث وكيل حضرموت إلى الاستفادة من كلية التمريض بجامعة حضرموت المتخصصة في هذا الجانب والعمل على خلق قنوات اتصال بين كافة المؤسسات الصحية لتبادل الخبرات للكوادر التمريضية.
فيما استعرض الدكتور العبد ربيع باموسى المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت ورئيس الجمعية الأخ عبدالله سعيد الحنشي أبرز أهداف الجمعية ورؤاها ورسالتها بما يمكنها من توفير الدعم الشخصي والعلمي والمهني للكادر التمريضي خلال المرحلة القادمة.
وأشارت الكلمتان إلى أهمية إنشاء مثل هذه الجمعيات في تحسين وتطوير مستوى المهنة والطموحات التي تراود الكادر التمريضي في حضرموت لمواكبة مستجدات العصر ومتغيراته ومواجهة التحديات ومنها توفير رعاية صحية ذات جودة عالية للمرضى والالتزام بالمبادئ والأخلاقيات لمهنة التمريض وتطوير برامج التعليم التمريضي والتشريعات الخاصة بهذه المهنة السامية.
وأكد باموسى والحنشي أن الجمعية تهدف من إنشاءها إلى السعي إلى تعزيز وتطوير الكادر التمريضي علميا ومهنيا واجتماعيا والعمل على حفظ حقوق الممرض والمساهمة في تغيير النظرة القاصرة للكادر التمريضي في المجتمع وعكس الصورة الإيجابية للمهنة ونشر التوعية الثقافية والصحية في المجتمع والمشاركة في المحافل المحلية والإقليمية التمريضية من خلال المشاركة بالدراسات العلمية والندوات وتبادل الخبرات.
هذا وانتخب المشاركون في الاجتماع الانتخابي هيئة إدارية برئاسة عبدالله سعيد الحنشي ، وكرامه سعيد الجريري أمينا عاما وعوض أحمد بادعام مسئولا ماليا وخالد سعيد بامسعود وتغريد العبد باموسى عضوين، فيما انتخب المشاركون لجنة للرقابة والتفتيش برئاسة الأخت وفاء حسن باريدي مكونة من ثلاثة أعضاء.