من جانبه عبر الملحن الغنائي عبيّد عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة من قبل المحافظ الديني والتي تؤكد اهتمام ورعاية السلطة المحلية بالمبدعين في مختلف مجالات الإبداع والفنون..
يذكر أن الفنان والملحن محمد علي عبيّد الذي بدأ نتاجه الفني في تلحين الأغنية منتصف ستينيات القرن الماضي برائعته الغنائية (قول باتوب يا قلبي قنع قول باتوب) الذي كتب كلماتها الشاعر المعروف أحمد سالم البيض يعد من ألمع الملحنين الغنائيين في حضرموت وقد تجاوزت ألحانه (200) عمل فني لأبزر شعراء الأغنية في حضرموت من بينهم حسين أبوبكر المحضار وأحمد سالم البيض وأحمد سالم بامطرف وعمر أبوبكر العيدروس وأخرين ..
وقد راجت للفنان والملحن عبيّد العديد من الألحان الغنائية محلياً ووطنياً وعلى مستوى الخليج والجزيرة العربية حيث تغنى له العديد من الفنانين أبرزهم أبوبكر سالم بلفقيه وكرامة سعيد مرسال وعبدالله سالم مخرج ومحفوظ بن بريك وغيرهم.  
ومن أعماله الفنية واللحنية المتميزة (من مد لي يده، رفع رأسه علي خلي تكبر، لم يزل طعم شهدي في فمك لم يزل، الصدق في قول الصراحة، كثر الله خيرك، كذاب ومخادع، نحمد الله جات منك, عمل طيب وسيبه , قل لبو محضار، سدها واستريح، لا تأمن الخائن ولا تضمن قليل الخير، ما صبرت عانفسك كيف الناس باتصبر عليك, إن سار رمضان، بس أرجوك لا تروح، غرك المظهر الجذاب، على الله العوض، خابت ظنوني فيك يا مغرور).