وخلال هذه الزيارات التي رافقه فيها رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي و نائب مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت رئيس شعبة التعليم العام جمال سالم عبدون وعدد من القيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة ومديرية مدينة المكلا التقى المحافظ الديني بطلاب وطالبات المدارس وهيئات التدريس، فيها معبراً عن ارتياحه لما شهده من التزام وانتظام للعملية التدريسية ولما لمسه من حرص من جانب الطلبة على استقرار الدراسة ، مؤكداً أن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على توفير كافة الأجواء والمناخات الملائمة بما يضمن لطلابنا حصولهم على حقهم المشروع في التعليم، مشيداً في هذا الاتجاه بالجهود المبذولة من قبل مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية والادارات المدرسية في توظيف كافة الإمكانيات وتهيئة البيئة المدرسة المناسبة والسليمة للدراسة واستقرارها في مدارسنا بما يسهم في الارتقاء بالمخرجات التعليمية.
وعبر المحافظ الديني عن تقديره البالغ للدور الذي أسهمت به العديد من مجالس الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة وتعاونهم وتواصلهم المستمر مع الإدارات المدرسية لضمان انتظام العملية الدراسية، وحث أبنائهم وبناتهم على الانضباط والالتزام بالدراسة وتفاعلهم الايجابي مع الجهود التي بذلت من قبل كافة أطراف العمل التربوي والتعليمي والمجتمع المحلي في معالجة الإشكاليات والاختلالات التي حدثت وبما لا يؤثر سلباً على مستقبلهم الدراسي.  
من جانبه أشار نائب المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم رئيس شعبة التعليم العام بأن كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمواد التدريسية سيتم معالجتها مع الإدارات المدرسية والمختصين في إدارة التوجيه، داعياً الطلاب والطالبات إلى الاجتهاد والالتزام بالدراسة، منوهاً بالاستعدادات التي تقوم بها قيادة مكتب الوزارة لوضع الحلول والمعالجات العاجلة لكثير من الاحتياجات التي تتطلبها المدارس، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة القريبة القادمة رفد العديد من المدارس بنحو 200 جهاز حاسوب إضافة إلى العديد من التجهيزات والمستلزمات والاثاث المدرسي بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.
من جانب آخر أطلع محافظ حضرموت اليوم على سير العمل في تنفيذ العديد من الأعمال العاجلة في ثانوية بن شهاب بالمكلا .. وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل الإدارة المدرسية ومجلس الآباء بالثانوية في متابعة المتطلبات العملية والتعليمية ومعالجة أوجه الاختلالات والنواقص التي يتطلبها استقرار الدراسة في الثانوية.