المكلا-الخميس 21/نوفمبر/2024-11:36

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
محافظ حضرموت يوجه بحماية المسيرات السلمية
[الأثنين 14/3/2011 مصدر الخبر : خاص / اذاعة المكلا / محافظة حضرموت ]
dayni.JPG وجه الاستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت عبر أثير إذاعة المكلا كلمة هامة شكر فيها أبناء محافظة حضرموت حسن ثقتهم وظنهم فيه منذ تعيينه محافظاً بهذة المحافظة المباركة , مؤكداً إن المسيرات والاعتصامات السلمية حق كفله الدستور في بلادنا وان التوجيهات واضحة بعدم التعرض لهذه المسيرات طالما هي سلمية ومشدداً على حمايتها من قبل أفراد الأمن .
وتوجه في خطابه الى الآباء والأمهات وأولياء أمور طلاب المدارس بتحمل مسؤلياتهم الكاملة تجاه أبناءهم وبناتهم الطلاب والطالبات وحثهم على التحصيل العلمي والإهتمام بالدراسة وتحقيق أعلى الدرجات في التحصيل العلمي , معرباً عن ثقته العالية في أن مواطني حضرموت سيضلون دائماً عند مستوى المسئولية .
ولأهمية الخطاب تعيد شبكة مواقع محافظة حضرموت الإلكترونية الرسمية نشره : -
"نص الكلمة التي وجهها اليوم الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت عبر أثير اذاعة المكلا
يا أبناء محافظة حضرموت الأوفياء..
  يسعدني أن أتوجه إليكم بهذا الخطاب ومحافظتنا العزيزة تشهد أحداثا أضرت بمسيرة البناء والتنمية وأوقفت المصالح العامة والخاصة ، شاكرا حسن ثقتكم وظنكم منذ تعييني محافظا لهذه المحافظة المباركة التي يشرفني أن أكون خادما ووفيا لقضايا المواطنين فيها والاهتمام بهموم الشباب وفتح الحوار معهم لتلمس متطلباتهم باعتبارهم عماد الحاضر وصناع المستقبل ، وهنا أجدها فرصة مناسبة أن أشير إلى أن مجلس الدفاع الوطني قد وجه يوم أمس بتوزيع ستين ألف وظيفة عمل للشباب على محافظات الجمهورية ، وسأسعى أن أتابع لحضرموت نصيبها من هذه الوظائف التي ستسهم إلى حد كبير في امتصاص البطالة في أوساط الشباب وخاصة خريجو  الجامعات والمعاهد المهنية
أيها الآباء والأمهات والأخوة والأخوات ..
إن المسيرات والاعتصامات السلمية حق كفله الدستور في بلادنا وهي شكل من أشكال التعبير عن الرأي والرأي الآخر في إطار النهج الديمقراطي الذي اقترن بالوحدة اليمنية المباركة .
وبهذا الصدد فإن هناك توجيهات واضحة بعدم التعرض لهذه المسيرات طالما هي سلمية بل يجب حمايتها من قبل أفراد الأمن ولكن مايحز في النفس أن تخرج بعض المسيرات عن مسارها وإطارها السلمي وتتخذ منحى لإثارة الفوضى والشغب وتخريب المال العام والخاص المحرم الاعتداء عليه شرعا إلى جانب قذف أفراد الأمن الذين يقومون بحماية هذه المسيرات بالحجارة والهتاف بشعارات تثير الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وهذا أمر مرفوض مما يضطر رجال الأمن إلى التعامل مع أولئك النفر من المتظاهرين وفقا للنظام والقانون ، وهنا نؤكد أنه لامانع لدينا أن يعبر المواطن عن رأيه بالطرق السلمية بعيدا عن المساس بحقوق الآخرين والفوضى لأن حرية الفرد تنتهي عندما تضر بحرية الآخرين وهي قضية يجب أن نستوعبها جميعا
أيها الآباء والأمهات والأخوة والأخوات :
إن التعليم هو سلاح الإنسان في الحياة فلامكان اليوم للأمي في ظل التطور المتسارع الذي يشهده العالم بأسره في المجال التكنولوجي ولهذا فإن علينا أن نولي أهمية كبيرة وبالغة للتعليم من خلال حث أبناءنا وبناتنا على التحصيل العلمي وغبعادهم عن السياسة والزج بهم في المماحكات والتجاذبات  السياسية من خلال دفعهم نحو المسيرات والاعتصامات وأعمال الشغب والتخريب للمال العام والخاص وقطع الطريق وغيرها من الاساليب التي لاتليق بطلاب العلم والمعرفة الانجرار وراءها وترك مقاعد الدراسة التي هي مستقبلهم ومستقبل وطنهم وأمتهم.
إننا ندعو أولياء الأمور وكل الخيرين إلى تحمل مسئولياتهم كاملة في التنبيه بمخاطر هذه الأساليب التي يحاول البعض من خلالها صرف طلاب المدارس عن تحصيلهم العلمي وترك مقاعد الدراسة
وكلنا أمل أن يدرك الجميع بأن هذه التصرفات لاتخدم أحدا على الإطلاق بل تلحق الضرر البالغ بالعملية التعليمية والتحصيل العلمي في محافظتنا التي تعودنا منها أن تكون على الدوام مثالا للانضباط وفي مقدمة المحافظات في تحقيق أعلى الدرجات في التحصيل العلمي من خلال تبوء طلابها وطالباتها  المراتب والمراكز الأولى في الشهادتين الأساسي والثانوي وهو فخر كبير لحضرموت أرض العلم ومبارك لها هذا التميز والتفرد الذي نأمل أن يظل سمة مميزة من سمات طلاب وطالبات حضرموت
إننا على ثقة من أن مواطني حضرموت سيظلون دائما عند مستوى المسئولية لتظل محافظتنا نموذجية في التعبير عن الرأي بالطرق السلمية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لكي نتفرغ لحل قضايا المواطنين والسير لتحقيق المزيد من الانجازات لتحسين البنية التحتية لأنه لن يتأتى ذلك إلا في ظل الاستقرار ولايمكن للإنسان أن يفكر بطريقة سليمة إلا إذا كان يعيش في أجواء آمنة وهادئة ونحن على يقين أن أبناء حضرموت بمختلف أطيافهم يدركون هذه المهمة ، وسيعملون على إعادة حضرموت إلى مجدها وألقها ، وسيرفضون أية دعوات تحاول النيل من مكانتها ."