فقد تحدث عن الخطاب العربي، مفهومه أركانه أهدافه، ثم أزمة الخطاب فتحدث عن أسبابها وآثارها، ثم بدايات الأزمة وأنها أتت على مراحل، ثم تحدث عن مشاريع الإصلاح، وأنها لا تخرج عن ثلاثة مشاريع (المشروع التغريبي ،  والمشروع التلفيقي، والمشروع الإسلامي ) وبين عوار المشروع التغريبي والتلفيقي، ثم استطرد في بيان المشروع الإسلامي وذكر مواطن القصور التي اعترته ، ومكامن الخلل الذي اكتنفه، ثم عرج على  سبل الارتقاء به وكذا طرق النهوض، فأتت كلها بلاسم لجراح طال نزيفها.

ثم فجّرت المحاضرة بعد انتهاءها سيلاً من الأسئلة والاستفسارات، فتداخل كثير من الحاضرين وأدلوا بملاحظاتهم، بين ناقد ومصحح ومستفهم ومضيف مما أثرى المحاضرة وأعطاها رونقاً خاصاً ، بعد ذلك أجاب الشيخ العزاوي على تلك الملاحظات .

الجدير بالذكر أن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع حضرموت يعقد أسبوعياً محاضرة يناقش خلالها الكثير من القضايا الأدبية والثقافية المعاصرة .