عقد الأمين العام لمحلي حضرموت، اليوم بالمكلا، لقاءً موسعًا لمناقشة خطط وبرامج دعم القطاع التربوي، ركز خلاله على أهمية تأهيل الكوادر التربوية وتفعيل دور كليات التربية، خصوصاً في المساقات العلمية التي تعاني من نقص في أعداد الملتحقين بها في التعليم الجامعي.

وتطرق اللقاء، بحضور المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد، ورئيس جامعة سيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري ونائب رئيس جامعة حضرموت لشؤون الطلاب الدكتور عبدالله مبارك العوبثاني، وعدداً من ممثلو منظمات المجتمع المدني المساهمة في دعم وإسناد جهود السلطة المحلية في تطوير القطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة، لمناقشة الأسباب المؤدية لهذا التراجع في إعداد الملتحقين في هذه المساقات والعمل على إيجاد العوامل المحفزة لزيادة أعداد الطلاب الدارسين في هذه المساقات.
وجرى خلال اللقاء، بحث جملة من المقترحات الهادفة إلى تعزيز التنسيق بين الجهات التعليمية والسلطة المحلية، بما يسهم في معالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم ووضع الحلول المستدامة لرفع كفاءة التعليم وتلبية احتياجات السوق المحلي من التخصصات التربوية والعلمية.
واستعرض اللقاء، إمكانية التنسيق بين الجهات المختصة في مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت وجامعتي حضرموت وسيئون، لوضع آلية ومعالجات مزمنه يتم تنفيذها بالشراكة مع كافة الجهات الداعمة والمساندة لجهود السلطة المحلية بمؤسسات المجتمع المدني وشركاء التعليم.