بحثت اللجنة الاستشارية بمحافظة حضرموت لتعزيز الحكم المحلي وبناء السلام الشامل في اليمن، صباح اليوم بالمكلا، واقع كهرباء ساحل حضرموت وأريافه.

وفي اللقاء الذي ترأسه رئيس اللجنة الاستشارية الأستاذ محمد عبدالله الحامد، أستعرض مديري عموم المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن والهيئة العامة لكهرباء الريف بالساحل المهندس عبدالله بن بشر؛ الوضع العام للكهرباء والقدرة التشغيلية والعجز واحتياج الصيانة، والفاقد جراء تملص الكثير عن سداد ثمن الخدمة وما تشكله من صعوبات.
وتحدث المدير العام للمؤسسة بن مخاشن عن احتياج ساحل حضرموت من خدمة الكهرباء الذي بلغ 350 ميجاوات في حيث تتوفر طاقة بقدرة 200 ميجاوات، بواقع عجز في التوليد بلغ 150 ميجاوات لتغطية الاحتياج، إضافة إلى شحة توفير المشتقات النفطية المشغلة لمولدات الكهرباء المطلوبة بحاجتها اليومية البالغة 750 ألف لتر مازوت و 630 ألف لتر من مادة الديزل.
وعرج مدير عام الهيئة المهندس بن بشر عن مهام الهيئة المتمثلة في إنشاء المولدات الكهربائية والشبكات والخطوط الناقلة للأرياف وربطها بالمؤسسة في الفترات السابقة منذ إنشاء فرع الهيئة في 2005م، وأبرز الاحتياجات.
واستمعت اللجنة الاستشارية بحضرموت إلى الصعوبات التي تواجه واقع الكهرباء من خلال التقارير والمقدمة ووضع عدد من الملاحظات، مشيرين برفع التوصيات وفق الحلول المتاح العمل بها إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.