وأوضح، المهندس علي باسمير، أن ميناء المكلا يمثل الشريان البحري الذي تتوافد إليه السفن التجارية، المحملة بمختلف البضائع من شرق أسيا والصين، أضافة الى أستقباله لعدد من سفن الوقود والمحروقات التي تغطي حاجة السوق المحلي منها.

وأعرب القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا السيد تشاو تشنغ، عن أستعداد جمهورية الصين الشعبية لزيادة حجم التبادل التجاري، بينها وبلادنا، وأمله في رؤية بعض المنتجات المحلية ذات الجودة العالية في الأسواق الصينية.
مضيفاً” أن جمهورية الصين تسعى لتفعيل أتفاقية خط الحرير الموقعة بينها وبين بلادنا في العام 2009م، كونها تقع على موقع ومنفذ بحري أستراتيجي هام، يربط بينها وبين خط التجارة العالمية.”

وأبدى القائم بأعمال السفارة الصينية، خلال جولة بحرية، إعجابه بالشريط الساحلي الممتد على طول المدينة، منوهاً على أهمية الأستثمار في هذه المواقع الطبيعية الخلابة.

رافقهما خلال الزيارة وكيل المحافظة للشؤون الفنية، المهندس أمين بازريق، والمدير العام لمكتب وزارة الخارجية، السفير سالم بلفقيه، والمدير العام لمكتب وزارة الأشغال العامة المهندس صالح العمري.