ترأس رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي ، اليوم الثلاثاء ، بمدينة المكلا، لقاءً مشتركًا لهيئة رئاسة الهيئة العليا والأمانة العامة.. وفي مُستهل اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري والأمين العام الأستاذ طارق سالم العكبري .

رحّب رئيس مؤتمر حضرموت الجامع ، بالحاضرين، مؤكدًا بأن المرحلة الراهنة ومتطلباتها تستدعي تظافر جهود جميع الحضارم بمكوناتهم القبلية والمدنية، والعمل على ما يخدم حضرموت ومشروعها المستقبلي واتخاذ مواقف أكثر صرامه تجاه المخاطر والتحديات التي تواجها ، مشيرًا إلى أن أبناء حضرموت جميعًا يتطلعون بآمال كبيرة على مؤتمر حضرموت الجامع، وبما يحمله من وثائق ومخرجات متوافق عليها تجسد ارادتهم الحرة وضمان لهم حياة كريمة ومستقرة..
وشدد الشيخ بن حبريش على ضرورة التمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وقرارات حلف حضرموت وعدم الخروج عنها، بوصفها تصون تضحيات ونضالات الحضارم وكرامتهم . و أستعرض الإجتماع آخر المُستجدات والأوضاع على كافة المُستويات السياسية ، والأمنية والاقتصادية، كما استمع إلى إحاطة شاملة حول مجريات الأحداث على الساحة الوطنية والوضع السياسي الراهن في مساراتها المختلفة، وكذا نتائج لقاء هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع مع الأخ محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي والتي فيه تبادل العديد من الآراء والمقترحات الهادفة تعزيز العلاقة المشتركة مع السلطة المحلية في هذا الظرف العصيب بما يخدم قضايا حضرموت واستقرارها الأمني والخدمي..
وأكد المجتمعون على التواصل ومواصلة الحوار مع المكونات الحضرمية الفاعلة، ورص صفوفها نحو تعزيز التلاحم المجتمعي وتماسك النسيج الاجتماعي ونبذ التفرقة والخلاف، والتوجه الجاد نحو إيلاء قضايا حضرموت الأولوية القصوى، والحفاظ على هويتها وكرامة أهلها ، والعمل على استتاب أمنها واستقرارها، والوقوف إلى جانب قوات نخبتها الحضرمية الفتية والدعوة إلى احترامها وتقدير أدوارها وتضحيات رجالها الأبطال في الدفاع والذوذ عن الأرض والمكتسبات المحققة.
ووقف الاجتماع أمام تقريرٍ مفصلٍ حول مشاركة وفد من مؤتمر حضرموت الجامع في جلسات الحوار مع فريق المجلس الانتقالي للحوار الوطني الجنوبي في العاصمة المصرية القاهرة، واللقاءات التي أجراها مع الشخصيات الوطنية وممثلي المكونات الجنوبية، مشيدًا بجهود أعضاء الوفد وتقديمهم تقرير شامل للاجتماع يوثق مشاركتهم في جلسات الحوار والمشاورات الثنائية.. كما تناول الاجتماع عددًا من القضايا والمواضيع الأخرى ، واتخذت ما يلزم بشأنها.