عقدت اللجنة الاستشارية بمحافظة حضرموت لتعزيز الحكم المحلي وبناء السلام الشامل في اليمن، صباح اليوم السبت بمدينة المكلا، اجتماعا مع مديري عموم مؤسستي الكهرباء بساحل ووادي حضرموت ومديري عموم محطات التوليد بالساحل والوادي، برئاسة نائب رئيس اللجنة الأستاذ محسن سالم نصير.

وناقش الاجتماع الذي يأتي بتكليف من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أهم الصعوبات التي تواجه الكهرباء في عموم محافظة حضرموت، والأسباب والحلول التي ممكن طرحها لتحسين الخدمة والحد من تفاقمها. واستمعت اللجنة الاستشارية من المدير العام للمؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت المهندس طلال الحبشي إلى الحاجة التي تتطلبها كهرباء ساحل حضرموت من المشتقات النفطية، واحتياج الطاقة لمديريات الساحل، والخطط المستقبلية المطلوبة، مؤكدًا بأن محافظة حضرموت الوحيدة التي استكملت كل دراساتها في هذا الشأن.
وتحدث المدير العام لمحطات التوليد بالساحل المهندس أبو بكر جابر عن ضعف التدخلات الحكومية لرفد محطات التوليد بالصيانة، وتوفير قطع الغيار مع الانتهاء الرسمي للعمر الافتراضي لمعظم محطات التوليد، حيث تطرق المهندس حسن العمودي إلى الدراسات التي خرجت بخارطة طريق على المدى الاستراتيجي والخطط العاجلة، وانصدامها بعدم التمويل، منوهًا بضرورة وجود وثيقة قانونية لوجود الغاز لاعتماد المشاريع التوليدية للجهات المانحة.
وتطرق المدير العام للمؤسسة العامة لكهرباء وادي وصحراء حضرموت المهندس عبد القادر الجنيد إلى الإشكالات التي تواجه كهرباء الوادي والصحراء والحاجة إلى تنفيذ صيانات، مشيرا بانقضاء عقد شركة الطاقة المشتراة، بالإضافة إلى حجم العجز وضرورة إيجاد حلول عاجلة لمواجهة الصيف القادم، مشيرًا إلى محطات التوليد العمانية القائم التنسيق بشأنها وأهمية استقطابها لخدمة المواطن. وأشار القائم بأعمال المدير العام لمحطات التوليد بالوادي والصحراء المهندس رامي الحضرمي إلى القدرة التوليدية لمحطات الوادي وأبرز الصعوبات التي تواجهها.
ومن جانبهم تحدث المهندسان عمر دعكيك ومصطفى العيدروس عن العراقيل و تقديم عدد من المقترحات في ذلك.
واستعرض أعضاء اللجنة الاستشارية بحضرموت جملة من الأفكار والمقترحات، مبدين مواصلة اللقاءات يوم غدًا لنقل كافة المتطلبات والمعالجات العاجلة للصيف القادم والمعالجات الاستراتيجية والسبل المؤديه لتنفيذها إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، مشددين بأهمية التنسيق مع وزيري الكهرباء والنفط ورئيس الوزراء ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد كل الجهود من أجل مواجهة التحديات المتراكمة للطاقة الكهربائية، والتي باتت تؤرق المواطنين بشكل متفاقم في كل عام.