بحث قائد قوات خفر السواحل بحضرموت المقدم بحري عمر عوض الصاعي، خلال لقاءه بمدينة المكلا، مع فريق خبراء مجلس الأمن الدولي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة البحرية برئاسة السيدة داكشيني روانتيكا، سبل القضاء على عملية التهريب للممنوعات ومكافحتها على امتداد الشريط الساحلي للمحافظة.

واستعرض قائد قوات خفر السواحل مهام القوة، والمتمثلة في تأمين وحماية الشريط الساحلي الممتد من حضاتهم شرقاً إلى رأس كلب غرباً، والرقابة والتفتيش للسفن والأبوام والعباري والقوارب الواصلة والمغادرة من وإلى موانئ حضرموت، إلى جانب تنظيم سير الملاحة البحرية، وحصر وترقيم العباري والقوارب التي تعمل في نطاق المسؤولية.
وأشار المقدم الصاعي إلى أن قوات خفر السواحل تقوم بتأمين أحواض الموانئ وأرصفتها، وكذا المصالح البحرية العامة ومنع الاقتراب من المناطق المحظورة، وتقوم بإصدار تصاريح المرور البحرية والبرية للعباري والقوارب في مراكز الإنزال السمكية، وكذا مكافحة تهريب المخدرات والحشيش والسلاح والبشر وكافة الممنوعات عبر الشواطئ، وتعمل على حماية لائحة الصيد التقليدي، إلى جانب الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحميات الطبيعية من أي عبث بيئي.
ونوّه المقدّم الصاعي بجهود قادة وضباط وصف ضباط وأفراد خفر السواحل التي أثمرت باحباط وضبط مؤخرًا عددًا من عمليات التهريب للأسلحة والمواد المخدرة، مبديًا استعداد قيادة قوات خفر السواحل بالعمل مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهام وأعمال المكتب للحد من عملية التهريب للمخدرات، وتفشي الجريمة.
بدورها اشادت السيدة داكشيني بالدور المهم الذي تقوم به قيادة قوات خفر السواحل، من خلال تأمين الشريط الساحلي ومكافحة التهريب للمخدرات والجريمة، لافتًا بأن العمل الجماعي سيحقق نتائج إيجابية في ضبط عمليات التهريب، ومكافحة الجريمة.
حضر اللقاء، المدير العام لمكتب وزارة الخارجية بحضرموت السفير سالم بلفقيه.