قامت بعض قيادات الهيئة الحقوقية الحضرمية، بزيارة عمل لغرفة تجارة وصناعة حضرموت ،حيث إلتقت بالقائم باعمال مدير عام الغرفة الأستاذ منيف الأحمدي. وتاتي هذا الزيارة ، في إطار برنامج نزولاتها على الجهات ذات العلاقة باحتياجات المواطنين، وتلمس الجهود المبذولة من هذه الجهات لتخفيف معاناة الناس وحثها لبذل جهود أكبر، في جعل الاصلاحات ، التي تمت في تحسين قيمة العملة المحلية امام العملات الصعبة، تنعكس مباشرة على هبوط الاسعار للمواد الغذائية والطبية وغيرها ، وعودتها تدريجيا لوضعها السابق قبل أنهيار العملة . وفي اللقاء قدمت قيادات الهيئة تعريفا بعملها وإهدافها وعملها التصعيدي خلال الشهر الماضي منذ تاسيسها في ٢٨ نوفمبر كهيئة حقوقية، تضم المكونات النقابية والسياسية والمدنية والقبلية والنخب الحضرمية والشباب والمرأة تحت شعار: حضرموت تجمعنا وانتزاع حقوقنا مطلبنا ودورها مع بقية المكونات الحضرمية في قيادة الحراك المجتمعي الشامل الذي يجري في حضرموت لانتزاع الحقوق والمطالب المشروعة لمواجهة الجوع والتدهور المعيشي وهبوط العملة وارتفاع الاسعار والمواصلات والمشتقات وتوقف الدراسة الجامعية والمهنية وانتشار الفساد، والذي أثمر عن هذه الاصلاحات التي نفذتها الدولة لتعزيز قيمة العملة وخفض اسعار المواد الغذائية والمشتقات والادوية والمواصلات وبقية الاحتياجات المعيشية.

ونظرا لعدم مواكبة تجار الجملة والتجزئة وشركات ومحلات الادوية والمطاعم ووسائل المواصلات في خفض أسعارها بصورة سريعة، فقد بادرت الهيئة الحقوقية بعمل برنامج نزولات للهيئات المرتبطة بالتحكم ومراقبة الأسعار، مثل التجارة والتموين ، التي تم اللقاء بمديرها العام يوم إمس، والغرفة التجارية وهيئة الادوية وغيرها ، للاطلاع على جهودهم وبرامج عملهم لخفض الاسعار ، وحثهم أكثر للتعجيل باعادة دورة الاسعار الى سابق عهدها قبل تدهور العملة.
وبعد ترحيبه بممثلي الهيئة واستماعه لجهود وانشطة واهداف الهيئة لخدمة حضرموت وإهلها.
اوضح الاخ منيف الاحمدي القائم باعمال مدير عام الغرفة جهود الغرفة، لمتابعة منتسبيها وكافة الموردين الرئيسين للمواد الغذائية والحيوانية ومشتقاتها وكذا الملابس ومواد البناء وغيرها من الاحتياجات، بهدف متابعة خفض أسعار هذه المواد بما يتناسب وتعزيز العملة وأستقرارها .
واوضح ان كثيرا من تجار الجملة قد تجاوبوا في خفض أسعارهم وبعضهم قد قام بالتخفيض للمرة الثانية وهناك جداول بالأسعار القديمة والحالية، تقوم الغرفة بمتابعة تجار الجملة لاصدارها، لتمكين المواطن من معرفة حركة تخفيض الاسعار، الا انه أشتكى من ان الكثير من تجار التجزئة واصحاب المطاعم وبائعي الادوية لازالوا لم يخفضوا من أسعارهم ، ومراقبة ذلك ليس من مهمة الغرفة التجارية ، وانما هي من مهام مكتب التجارة والبلدية وهيئة الادوية ومكتب الصحة والسلطة المحلية والامن، لتثبيت هذه التخفيضات وجعلها واقعا ملموسا في يد المواطن البسيط.
شارك من قيادة الهيئة كل من د.محمد الكسادي وأ. علي الحبشي ود. خالد باعلي وم. لطفي بن سعدون. وقبل مغادرة ممثلي الهيئة التقينا بالشيخ فارس بن هلابي رئيس الغرفة التجارية ، امام بوابة الغرفة حيث رحب بنا كثيرا واشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة للمطالبة بحقوق ومطالب حضرموت المشروعة، ووعد بترتيب لقاء أخر لاحقا.