دشن العميد سعيد بن دويس العوبثاني، مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت صباح اليوم السبت في مديرية المكلا سجن لاستيقاف النساء، ومكتبي تحقيق للرجال والنساء وكذا تأثيث أجزاءً من مركز المديرية، وذلك ضمن مشروع تعزيز السلامة المجتمعية، والذي ينفذه منتدى التنمية السياسية ومنظمة بيرجهوف الألمانية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ومملكة هولندا ويهدف إلى احلال الاستقرار في البلاد من خلال تحسين الأمن المحلي وسلامة المجتمع.

وأثنى العميد بن دويس في كلمة التدشين على المشروع معبرًا عن أهمية تعزيز وربط المجتمع برجال الأمن، كما أكد على وجود خطط ومشاريع لتعزيز الأمن في مديرية المكلا سيتم تنفيذها خلال العام القادم 2022م. من جهته قال الأخ حسين محمد باحسين منسق المشروع بالمكلا : " بأن مشروع السلامة المجتمعية أتى في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه اليمن، ويسعى لتعزيز جهود السلام والأمن المجتمعي، وذلك من خلال تركيزه على عدة جوانب أهمها تعزيز ثقة المواطن برجل الأمن، وتوفير بيئة مناسبة لأفراد الأمن لمزاولة عملهم لتقديم عملهم بشكل أفضل كذلك من خلال توعية المجتمع ورجال الأمن بدورهم في تعزيز السلامة في المجتمع".
وأضاف باحسين: " بأن المبادرة لم ترَ النور بسهولة بل بعد أن تمَ عمل مسح ميداني للأحتياجات من قبل لجنة السلامة المجتمعية، ودراسة الوضع الحالي، وعمل عدة إجتماعات للخروج بمبادرة تعود بفائدة أكبر للمجتمع والشرطة "، وفي ختام كلمته قدم شكره للواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية، والعميد سعيد بن دويس العوبثاني مدير عام الأمن والشرطة، ومدير عام مديرية المكلا المهندس صالح العمري، وقيادة أمن مديرية المكلا على دورهم في إنجاح المشروع.
وعبّر الأستاذ عبد اللاه هاشم السقاف رئيس لجنة السلامة المجتمعية عن سعادته بالتعاون فيما بين المجتمع ورجال الأمن من خلال مبادرة هذا المشروع ، مؤكدًا على ضرورة تعزيز وتكريس الاحترام والود بين المواطنين والشرطة.
حضر حفل التدشين أعضاءً من لجنة السلامة المجتمعية والتي ضمت شخصيات اجتماعية من أحياء ( الشهيد، والحارة، والسلام) بالمكلا ، والعقيد صلاح المشجري مدير أمن مديرية المكلا، وعددًا من رجال الأمن والشرطة.