برعاية الأستاذ سالم أحمد بانخر مدير عام مديرية دوعن وبتمويل من مؤسسة وادي دوعن للتنمية أقامت صحيفة أخبار دوعن الإلكترونية أمسية رمضانية وحلقة نقاش بعنوان ( إحتياجات الإعلام في دوعن وسبل تنفيذها ضمن احتياجات صحيفة أخبار دوعن الالكترونية ) بهدف تطوير العمل الإعلامي وربط الجميع بالواقع الجديد والإنفتاح الإلكتروني وضرورة العمل على تطوير العمل الاعلامي في دوعن وتغيير واقعه الى الافضل.

وأفتتحت الأمسية بالترحيب من الدكتور/ عبدالله صالح الحداد مدير الصحيفة بالجميع مستعرضاً مراحل تأسيس الصحيفة والتغييرات والانجازات التي شهدتها خلال العشر سنوات من ظهورها على الساحة المحلية في عام 2010م ، موضحا الصعوبات التي تلاقيها الصحيفة منذ انطلاقها في الحصول على موارد مالية وكذا على كوادر شابة تعمل لرفع مستوى إعلام دوعن إلى إعلام يحقق الغايات التي يصبوا اليها أهالينا في دوعن بالداخل والمهجر وكذا يحقق أهداف صحيفة أخبار دوعن السامية المتمثلة في مناقشة أهم القضايا بكل مصداقية وحيادية والتي تهم مواطني وادي دوعن خاصة و كذلك ربط أهالينا في المهجر بواديهم وبقضاياه وعكس صورة متميزة عن عادات وتقاليد وادي دوعن الأصيلة.
وأوضح الحداد أن أخبار دوعن تعتمد على جهود ذاتية للشباب وبعض التبرعات وبعوائد مادية تكاد تكون معدومة مما جعل الصحيفة تخطو بخطوات متثاقلة وبطيئة لتحقيق أهدافها بالرغم من النجاح الذي حققته بالاستمرار لأكثر من عقد من الزمان ممثلة لإعلام دوعن على مستوى حضرموت والمغتربين بالمهجر وكسب ثقتهم بمصداقية الأخبار المنشورة ومناقشة أهم قضاياه، مؤكدا على دور وأهمية الشباب كعنصر رئيس في التنمية والدفع نحو خلق توجه اجتماعي وسياسي جديد لإعادة التصور والنظر إلى المشاكل التي تواجه المجتمع بشكل أكثر موضوعية، و الدعوة إلى المزيد من الحريات والإصلاح ونبذ الفساد والظلم والانطلاق نحو الخيارات الصائبة، بعيدا عن المجتمع التقليدي والدور السلبي للدولة في المجتمع.
عقب ذلك تحدث مدير مكتب المدير العام الأستاذ عبدالله العماري ناقلا تحيات المدير العام الأستاذ سالم بانخر وشاكرا إدارة الصحيفة على إقامة مثل هذه اللقاءات موضحا أن دور الإعلام هو تسليط الضوء على القضايا التي تخص المجتمع مطالبا بالنقد البناء بعيدا عن الإساءة والتجريح ، وذكر أن الصحيفة حاليا أصبحت منبرا للدواعنة داعيا الجميع لدعم الصحيفة والتفاعل معها بالكتابة الاخبارية والمقالات وتقديم مختلف أوجه الدعم .
بعد ذلك تحدث الأخ يوسف باسنبل رئيس تحرير صحيفة أخبار دوعن موضحا أنه أولا یجب أن نعترف أن واقع الإعلام في دوعن لیس بحسب المأمول ولم یلبي الطموحات ولم یبق لنا إلا صحیفة أخبار دوعن التي تحتاج إلى الكثیر .
وأضاف باسنيل أن الإعلام في دوعن یفتقد الیوم إلى النقد الھادف والبناء لغیاب الاستطلاعات والتحقیقات الجریئة، والزملاء الإعلامیين یبذلون جھدا لكن ممكن نسمیه جھد ناقص وأوضح أبرز الصعوبات والعراقيل التي تواجه الإعلاميين في المديرية.
وفتح المجال بعد ذلك للمشاركين والحضور حيث أثرى الجميع اللقاء بعدد من النقاط والإرشادات والنصائح التي من شأنها أن تعمل على تطوير الصحيفة والرقي بها، حيث سيبدأ في القريب البدء في تطبيقها والإعلان عنها من أجل إحداث تغيير نوعي يهدف إلى إبراز الصحيفة التي تعد الواجهة الأولى في دوعن إعلاميا وتم الخروج باقتراحات ونتائج متميزة ، كان أهمها دعوة رأس المال الدوعني إلى دعم إعلام دوعن ماديا بما يحقق أهدافه وكذا العمل على تأسيس إعلام مرئي وإذاعي في دوعن وتأسيس قاعدة حقيقية من الإعلاميين الشباب وتدريبهم على العمل الإعلامي بما يخدم إنسان وأرض دوعن، وكذلك ربط الصحيفة بروابط وثيقة وقوية بالسلطات الحكومية وايضا بمنظمات المجتمع المدني وتجاره بالمهجر والداخل، وتأسيس إدارة علاقات من الشباب وهيئة تحرير فعالة والعمل على تسويق إنجازات الصحيفة ومناقشة سبل تنفيذ تلك المخرجات مع ذوي الشأن في دوعن والمهجر واستقطاب كادر تحرير نسوي وفتح المجال لمناقشة مختلف القضايا وإنشاء إذاعة مجتمعية تعنى بالشأن الدوعني والكثير من المخرجات سيتم إصدارها لاحقا.
حضر اللقاء الاستاذ صالح عسكول نائب مدير تحرير صحيفة 30 نوفمبر والأستاذ صالح باداهية المستشار القانوني للصحيفة والأستاذ محمد بن صويلح مدير التحرير والأستاذ صالح باسليم مدير ثانوية بازرعة بالرشيد وعدد من الأساتذة والإعلاميين والمهتمين والكثير من الشباب الناشئ الطموح لوضع لبنات حقيقة في العمل الاعلامي بدوعن .