أكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت
الجامع بأن أهل حضرموت, على قلب رجل واحد , وكل شوائب المرحلة السابقة
ومخلفات الماضي سيتجاوزونها بكل عزم وثبات من أجل تحقيق مستقبل آمن وخدمات
مستقرة , مشيرًا إلى أنه بتوحدهم وصمودهم ووعيهم بعون الله سيتخطون كل
التحديات ويكسروا التدخلات كافة.
وأوضح في حديث لقناة واذاعة سيئون المحليتين بأن الحشود الغفيرة من القبائل وأطياف المجتمع الحضرمي التي جاءت بأعداد كبيرة من مختلف مناطق حضرموت حضر وبادية , السبت الماضي للمشاركة لأحياء ذكرى الهبة الحضرمية واستشهاد رئيس الحلف المقدم سعد بن حبريش قد عبرت عن نفسها وحقها , وأظهرت صورة جلية تحاكي الواقع .. منوهًا إلى أنه بفضل هذا التلاحم المجتمعي, قد تحقق الكثير من الأشياء , وأن المرحلة القادمة ستخضع لأهل حضرموت , فهم أهل الشأن ..
وقال : من يقدر شأن حضرموت هم أهل الداخل الذين يعانون من الأمرين فهم أهل الأرض والميدان ومن يرسم ملامح مستقبلهم وأجيالهم القادمة بعيدًا عن التجاذبات الحزبية والسياسية والمناكفات الضيقة..
ولفت الشيخ بن حبريش إلى أن وجود مؤتمر حضرموت الجامع فوائد وقوة لحضرموت , فقد عمل على لم الشمل وجمع الطيف السياسي والمجتمعي على أهداف واحدة , وأوجد حضرموت كشريك مستقل في الحكومة وعلى قائمة الوطن بشكل عام ولأول في التاريخ .
وأضاف : "لم نتحدث عن الكم , بل عن الشراكة , فحضرموت اليوم شريك مستقل بذاتها داخل الإطار الرسمي للحلول على مستوى الوطن بشكل عام , وهذه بداية ستتلوها خطوات أخرى بعون الله .."
وأستطرد يقول : "مجتمعنا يقدر هذا الجهد , ونحن سندعم توحيد الصف ووحدة النسيج الاجتماعي لحضرموت من أجل تحقيق مكاسب أكبر وأشمل".
وحول رسالته لأبناء وادي حضرموت قال بن حبريش : "مخرجات لقائنا القبلي والمدني قد تطرقت للأمن في الوادي والصحراء , وهذه المسألة تأتي في أولوياتنا , ونرى أن الأمن بالوادي يجب يكون بيد أبناء المنطقة الذين هم سيكونون خير حافظين له" .
وعن تنفيذ مخرجات لقاء رأس حويرة قال بن حبريش : "وضعنا ممثلين من كل القبائل والمجتمع لمتابعة ومراقبة ذلك , وفي حالة عدم التنفيذ , لنا أمور أخرى سنتخذها خاصة في مجال الأمن أو خدمات المجتمع , ومنها الكهرباء".
وأكد بن حبريش أن كل الوزراء الحضارم في الحكومة الجديدة سوف يحظون بالمساندة والدعم سواء الذين جاء عن طريق مؤتمر حضرموت الجامع أو من هم نالوا الثقة من الآخرين , "وسنكون لهم سندًا"