نظم فرع هيئة حماية البيئة وصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت صباح اليوم بقاعة نادي متطوعون وللفترة 11-12 أكتوبر ، دورة تدريبية حول " دور الإعلام في التوعية البيئية " ، والتي استهدفت عدد من الصحافيون والصحافيات العاملون في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

وتهدف الدور إلى تنوير الصحافيين بقضايا ومشكلات البيئة وزيادة وعيهم بمسؤولياتهم تجاه حماية البيئة والأخطار المحدقة بها ، واشراكهم في الإسهام بالتوعية حول حماية البيئة التي تتعرض للكثير من المهددات في مختلف مدن وسواحل محافظة حضرموت . وتطرقت الدورة التي تأتي بالتزامن مع اليوم العربي للبيئة 14 أكتوبر ، إلى مناقشة ومعرفة أهداف وأهمية الإعلام البيئي في معالجة هذه التحديات في حماية البيئة ، من خلال العمل على أرض الواقع ، كون وسائل الإعلام يعول عليها المساهمة في تحمل مسئولية التوعية بالبيئة بشكل عام ، ومساندة وتعزيز الجهات المختصة في هذا الجانب بوصول الرسالة التوعوية الهادفة ، التي ستسهم في التأثير من خلال أستخدام طرق وأساليب متعدده ، والقيام بحملات إعلانية أو دعائية تثقيفية تستهدف كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ، وإنما تكمن في تحقيق الصورة الإيجابية وترسيخها ، وتتمثل وظائفها في إعلام المواطنين عن دورهم الوطني والأخلاقي في حماية البيئة العامة والحفاظ على مكوناتها .
وشملت الدورة التدريبية نزول ميداني إلى خور منطقة أمبيخة غربي مدينة المكلا بقيادة الخبير لدى فرع هيئة حماية البيئة بساحل حضرموت الأستاذ " بدر السييلي " للاطلاع على الأضرار والمشكلات التي تهدد طبيعتها ، وطرح وتبادل الأفكار التي تساعد على التحسين والحماية ، ومعرفة نوع من الأشجار الإستوائية النادرة تحمل اسم " شجرة مانجروف " التي تزدهر في ظروف لا يمكن أن تتحملها معظم الأشجار ، وهذه الظروف تتمثل في المياه المالحة والساحلية وانحسار المد والجزر مع القدرة على تخزين كميات هائلة من الكربون .