اختتم وفد الأمين العام للأمم المتحدة الخاص الى اليمن السيد مارتن
غريفيث، زيارته الخاصة الى محافظة حضرموت برئاسة السيد اندرو مارشل
مستشار المبعوث الأممي، التي بدأها الأحد الماضي الثامن من مارس 2020م.
واستغرقت خمسة أيام، شملت مدينتي المكلا وسيئون، وتضمنت لقاءات بالمسئولين
في قيادة السلطة المحافظة بالمحافظة وفي الأجهزة العسكرية والأمنية
والمدنية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة.
وأصدر الوفد الأممي في ختام الزيارة بياناً صحفياً أشاد فيه بالإنجازات الكبيرة التي حققتها حضرموت في مجال الأمن والاستقرار، وبما تمتلكه المحافظة من إمكانيات اقتصادية ومقومات ثقافية تجعل منها مساهماً اكيداً في إحلال السلام في باقي مناطق البلاد .
وبعث الفريق الأممي في البيان الصحفي بالشكر الجزيل نيابة عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ماتن غريفيت، لمحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين الحسني، لحسن الضيافة وتوجيهاته بتسهيل جميع الترتيبات اللازمة لإنجاح مهمة الفريق الأممي في المكلا وسيؤن، واعتبر البيان ان تلك التسهيلات قد أسهمت في إنجاح مهمة الفريق الأممي وتحقيقه لنتائج مثمرة.
كما أعرب الفريق الأممي عن خالص شكره لكل من التقاه في المكلا وسيؤن، وللتفاعل والنقاش مع السلطات المحلية والمكونات السياسية والمسؤولين العسكريين والامنيين وممثلي المجتمع المدني والمجموعات النشطة الممثلة للمرأة، مؤكدين أن هذه اللقاءات أكدت تطلعات أبناء حضرموت بمختلف توجهاتهم نحو السلام والاستقرار في حضرموت خاصة واليمن عامة بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
كما أشاد الوفد الأممي بالدور المهم للنساء الحضرميات في جهود التنمية وإحلال السلام واستعدادهن للمساهمة في المزيد من الجهود في هذا الجانب.
وأكد وفد المبعوث الخاص الأممي إلى اليمن بأنه سيتم إبلاغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بتفاصيل هذه الزيارة إلى حضرموت، وتطلّع الفريق الأممي إلى تعزيز التفاعل في حضرموت .
وضم الوفد الأممي الزائر لمحافظة حضرموت، السيد "مساكي وتنابي" نائب المدير بقسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي، والسيد "بيتر رايس" مستشار المبعوث الأممي للشؤون السياسية.
▪نص البيان▪
"بيان صحفي .. صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن"
"إننا إذ نغادر حضرموت ، ليطيب لي في هذه الكلمة تقديم إيجاز حول بعثتنا نيابة عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أتقدم بالشكر الجزيل للمحافظ فرج البحسني ومكتبه لترحيبهم بنا في حضرموت وتسهيل جميع الترتيبات اللازمة في المكلا وسيئون بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ما ساهم في إنجاح بعثتنا وتحقيقها لنتائج مثمرة .. ولا يسعني سوى أن أتقدم بالشكر لكل فرد التقينا به خلال الأيام الخمسة الماضية .
لقد زرت وزملائي حضرموت للتفاعل والنقاش مع السلطات المحلية والمكونات السياسية والمسؤولين العسكريين والأمنيين وممثلي المجتمع المدني بمن فيهم المجموعات النشطة الممثلة للمرأة في المكلا وسيئون ، وقد حرصنا في هذه الزيارة على أن نصغي ونفهم تطلعاتهم نحو السلام والاستقرار في حضرموت خاصة، واليمن عامة بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
وخلال زياراتنا، لمسنا من خلال كل من التقينا به الإنجازات الكبيرة التي حققتها حضرموت في مجال تحسين الأمن والاستقرار، كما لمسنا أن ما تمتلكه المحافظة من إمكانيات اقتصادية ومقومات ثقافية داعمة للاعتدال والوسطية تجعل منها مساهما أكيداً في إحلال السلام في باقي مناطق البلاد .
وقد لعبت النساء الحضرميات دوراً في منتهى الأهمية في هذه الجهود، بل أخبرتنا أنهن قادرات ومستعدات للاستمرار قدماً في المساهمة بمزيد من الجهود.
وسوف نبلغ المبعوث الأممي الخاص بكل ذلك، متطلعين إلى تعزيز تفاعلنا في حضرموت.
وختاماً أكرر شكري وامتناني لاستضافتكم الكريمة لنا".