المكلا-الخميس 21/نوفمبر/2024-12:12

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟

نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
بتوجيهات محمد بن زايد : الهلال الأحمر الإماراتي ينظم العرس الجماعي السادس في حضرموت و الـ22 في اليمن
[السبت 07/مارس/2020م مصدر الخبر : حضرموت/موقع إذاعة المكلا - محافظة حضرموت/خاص]
news_20200307_12.JPG نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي  العرس الجماعي الـ22 في اليمن، والسادس في محافظة حضرموت، استفاد منه 200 شاب وفتاة، وذلك ضمن الأعراس الجماعية التي تقام تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن، وبمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
حضر مراسم الزواج المهندس محمد العمودي وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية ورئيس هيئة أركان  المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان  ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير كرامة التميمي ‎ و عدد من المسؤولين اليمنيين و حميد راشد الشامسي ممثل الهلال الأحمر في حضرموت الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة به إلى جانب العرسان وأسرهم ومعارفهم وجمع غفير من أهالي المحافظة.
وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر في تصريح بهذه المناسبة إن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأتي ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الأشقاء في اليمن من الدعم و المساندة في جميع المجالات، واستمرارا لجهودها في تحسين جودة الحياة ودعم الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الساحة اليمنية.
وقال الفلاحي إن الأعراس الجماعية تجسد نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في اليمن، لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم، مشيرا إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والايجابية في أوساطهم، ويعتبر تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ الأعراس الجماعية للعام الثاني على التوالي بتوجيهات القيادة الرشيدة، ما يؤكد إلمام قيادتنا بمجريات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، ومدى اهتمامها بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
ووسط أجواء احتفالية بهيجة ألقى حميد راشد الشامسي ممثل الهيئة في حضرموت كلمة الهلال الأحمر خلال مراسم العرس الجماعي نقل عبرها تهاني وتبريكات القيادة الرشيدة للعرسان وأسرهم والمجتمع المحلي في حضرموت مؤكدا أن محافظة حضرموت حظيت بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في اليمن، وقال إن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي محافظة حضرموت فرضت نفسها على واقع الحياة للسكان المحليين، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماما كبيرا، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء في جميع المجالات.
وأضاف ” بالرغم من الظروف التي تمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يحس بهمومهم ويهتم بقضاياهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم.
إلى ذلك نقل المهندس محمد العمودي وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية، شكر وتقدير السلطة المحلية في المديرية، لرعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للأعراس الجماعية في اليمن، مؤكدا أن هذه المبادرة الكريمة من سموه، تجسد عمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وأشاد بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لجهود الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية التي لم تنقطع عن محافظة حضرموت خلال السنوات الماضية، وقال إن الهيئة تميزت دون سائر المنظمات الأخرى من خلال تبنيها لقضايا التنمية والإعمار في المحافظة، خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الضرورية.
وشهد الحفل الذي احتضنته قاعة اللواء الركن / عمر سالم بارشيد للمؤتمرات والاحتفالات عدد من الفعاليات والرقصات الفلكلورية  واقامة حفل فني غنائي أحياها مجموعة من الفنانين وتقديم رقصات تراثية معبرة عن ابتهاج الأهالي بزواج ابنائهم.
من جانبهم عبر العرسان عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الزيجات المباركة التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لقيادة الدولة الرشيدة التي وضعتهم نصب عينيها وفي مقدمة أولوياتها وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة.