برعاية من سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية وتمويل من مؤسسة صلة للتنمية، اقامت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم دورة تدريبية تخصصية حول "كيفية عمل كوشات الأفراح والمناسبات" بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية.

وفي فعالية افتتاح الدورة التي حضرها وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس محمد أحمد العمودي ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الأستاذة فائزة فرج بامطرف ومدير إدارة تنمية المجتمع بمؤسسة صلة للتنمية الأستاذ خالد يسلم بن شهاب ومدرب الدورة الاستاذ أحمد قنيزع، القى وكيل المحافظة للشؤون الفنية، كلمة أوضح فيها بأن السلطة المحلية بالمحافظة تفتخر بمثل هذه البرامج التي تحسن دخل الفرد في مجتمعنا وتشجعة على العمل، مؤكدا على أهمية الإستفادة من هذا البرنامج التدريبي الذي ستشكل مخرجاته آفاق مستقبلية لقصص نجاح تفتخر حضرموت بها، لافتا إلى أن هذا البرنامج سيمكن المرأة من تقديم الأفضل وسيخلق روح التنافس بين العاملين والعاملات في هذا المجال الذي يساعد على التحفيز والإبداع، مشيدا بدور اللجنة الوطنية للمرأة وجهودها لتمكين وتفعيل مشاركتها في تنمية مجتمعها ومؤكد دعم السلطة ورعايتها لمثل هذه المشاريع.
القت بعد ذلك رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة كلمة قدمت خلالها ملخصا موجزا عن مشروع مهنتي "2" بمكونه الثاني الذي يستهدف ربات البيوت خلال أربع مراحل عبر دورات تخصصية في كيفية إعداد كوشات الاعراس والاحتفالات والمهرجانات الذي من خلال تدريبات على الجوانب النظري والتطبيقي إضافة للنزولات الميدانية.
واكدت الأستاذة بامطرف في كلمتها على أهمية الإلتزام والتفاعل الإيجابي والإستفادة من هذه الفرصة التي تلبي جانبا من إحتياجات الاسرة والمجتمع، متقدمة بالشكر للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ البحسني على دعمه ومساندة للمرأة بالمحافظة، ولوكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس محمد أحمد العمودي على حضوره ومشاركتة لأنشطة اللجنة الوطنية للمرأة ومؤسسة صلة للتنمية لتمويلها لهذا المشروع النوعي، ومرب الدورة أحمد قنيزع وكافة الجهات التي ساعدت في إقامتها.
تحدث بعد ذلك مدير إدارة تنمية المجتمع بمؤسسة صلة للتنمية بكلمة أشاد خلالها بالبرنامج التدريبي المتميز الذي تنفذه المؤسسة لأول مرة مع اللجنة الوطنية للمرأة، متأملا أن يحقق أهدافه المرجوة منه، ولافتا إلى أن مؤسسة صلة تدعم مثل هذه المشاريع التي تنهض بالمجتمع وتساعده على إكتساب المهن، وأن المؤسسة مستعدة لتمويل المتدربات لإنشاء مشاريع استثمارية لهن من أجل المساهمة في تحسين اوضاع اسرهن.