حول مانشر مؤخرًا في بعض مواقع التواصل الإجتماعي بأن مجاري الصرف الصحي تسكب في خور المكلا نحب ان نوضح للرأي العام والأخوة المواطنين الآتي:

-   الخور لا تسكب فيه أي مجاري بشكل دائم او متعمد والقناة المصورة التي تداولت لم تقم المؤسسة بعملها أو بنائها وإنما قد تكون بنيت من قبل إدارة الخور بسبب نبع المياه بعد الامطار المتجمعة من وادي الغليلة وسقم ولم تبنى لتصريف مياه الصرف الصحي والذي تم تصويره هو عبارة عن مشكلة حدثت في خط المجاري الرابط لتصريف منطقة الديس مع نقطة الالتقاء للتصريف عند غرفة تفتيش المجاري تحت الجسر الصيني كون غرفة التفتيش الرئيسية عميقة جدا ووجدنا بداخلها عدد ٢ إطارات سيارات بعد نزول فريق الصيانة والطوارئ لشبكات الصرف الصحي وهذه المشكلة كانت لخمسة أيام فقط وسنرفق لكم صورة حديثة من يومنا هذا وتأخر العمل في معالجة المشكلة بسبب عدم جاهزية بوز فك الانسداد وكذا إستكمال تجهيزات أدوات السلامة المهنية لسلامة العمال كون هذه الأعمال خطيرة ويتطلب العمل فيها إلى تحضير وتجهيز لضمان سلامة العامل.
-   واننا نؤكد في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأنه لانقوم بتصريف أي مجاري في خور المكلا وقد عكفت قيادة المؤسسة ومهندسيها منذ توليها إدارة المؤسسة لعمل الدراسات والمعالجات الجذرية لمشكلة الصرف الصحي بالمكلا ومدن ساحل حضرموت عامة رغم قلة الإمكانات من عدم جاهزية وقدم المعدات والآليات وبوز فك الانسدادات وشفط المجاري والتي سعينا جاهدين لتوفيرها من المنظمات والهيئات الداعمة إلا أننا إلى الان لم نوفق وموعودين بذلك وسنتابع الجهود للحصول عليها.
-   وقد وعدنا سيادة المحافظ مشكور بسرعة توفير آليات الشفط وشرائها خلال الأسابيع القليلة القادمة بشراء عدد ٢ بوز فك انسداد .
-   إضافة إلى ذلك معالجة مشاكل الشبكات في بعض المناطق والمواقع والتي بذلنا جهود في عملية تحسين الكثير من الخطوط والشبكات في العام الماضي توزعت على مناطق شرق ووسط وغرب المكلا بتمويل من منظمة اليونيسف بقيمة تجاوزت أربعمائة ألف دولار .
-   وكذا تمويل السلطة المحلية بالمحافظة بمشاريع تحسين لشبكات الصرف الصحي في مناطق كثيرة بالمكلا منها موقع المؤسسة الإقتصادية وخط التصريف الرئيسي بالكود ومنطقة الإمام علي بن أبي طالب وشعب البادية وبعض مواقع بحي أكتوبر وهناك دراسات ومشاريع قدمت للمنظمات لتنفيذها خلال هذا العام لعدد ٣٦ مشروع في الصرف الصحي لمناطق كثيرة منها منطقة جول الشفاء وخط وادي سقم والسدد وشبكات لمناطق كثيرة منها الكود ومقبرة باعبود وكثير من المواقع بكلفة تجاوزت ٥ مليون دولار .
-   إضافة إلى دعم السلطة بمعالجة مشاريع المجاري في التقاطعات الرئيسية مثل جولة الكتاب وخط مستشفى حضرموت والشارع الموازي للهايبر كمرحلة أولى وهناك الكثير من المشاريع التي أن أبصرت النور سيكون لها أثر جمالي وصحي على حبيبتنا المكلا.
-   واننا نؤكد أن كل شبر وكل موقع أو مشروع في مدننا هو مكسب يجب الحفاظ عليه ولنتعاون كلنا على بذل الجهود لتخطي هذه المرحلة والتي تعتبر مرحلة بناء بالنصح والتوضيح وأخذ المعلومة من مصدرها والتوضيح بالجهود التي تبذل لحل المشاكل والتي هي تراكمات سابقة في كل القطاعات الخدمية ونقول كلمة حق في حق كل عامل مخلص او مقصر متعمد .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد لحضرموت خاصة والوطن عامة