إفتتح صباح الأثنين 3 ديسمبر مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير كرامة التميمي ومدير مصلحة الأحوال المدنية العقيد سعيد بن دويس العوبثاني ومندوب جمعية التكافل الانساني المهندس عوض احمد رويس العولقي وعدد من القادة العسكريين وموظفي مبنئ الأحوال المدنية وذلك عقب استكمال تأهيلة وصيانته بدعم وتمويل من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والذي نفدته جمعية التكافل الإنساني SHS .

حيث يشمل هذا التأهيل 36 بند منها ترميم المبنئ كاملاً وتأثيته وصيانة الكهرباء وتشغيلها عبر منظومة الطاقة الشمسية والتي تتكون من 20 لوح و10 بطاريات فئة 200 امبير وجهاز تشغيل 10 كيلو بالإضافة إلى 3 مكيفات وبناء مظلْه في ساحة المبنئ .
وفي أثناء الحفل قام مدير الأمن والشرطة " التميمي" بإلقاء كلمته تحدث فيها أن هذا اليوم يعتبر يوم جديد وصفحة جديدة في سجل الأحوال المدنية وتكون صفحة ناصعة البياض وصفحة تقدم خدمة لأهل حضرموت تتعامل بها المجتمع الحضرمي بكل إحترام وتقدير دون ابتزاز وأخد رشاوي لإنجاز المعاملة بأسرع وقت ، كوننا تحررنا من النظام السابق الذي يتعامل بمثل هذه الأمور ولكن لاتزال ثقافة النظام السابق موجودة في عقول البعض ولابد من هذه العقول أن تتصفى وتتنقى .
وشدد على حرص موظفي الأحوال المدنية بخدمة المواطنين لأن عمل الأحوال التي هي مصلحة سيادية وهي تبدأ من شهادة الميلاد حتى حصولة على البطاقة الشخصية ولا بد الجميع أن يعي ويفكر بأن أي مخالفة في هذه المصلحة قد تعرضة إلى خيانة وطن وتعرضة إلى محاكمة عسكرية فيها عقوبات مشددة .
كما قدم شكره وتقديرة للمفوضية السامية على دعمها وإهتمامها في إعادة تأهيل مبنئ الأحوال الذي تعرض لتدمير من قبل عناصر تنظم القاعدة في الفترة السابقة منذ سيطرتهم على ساحل حضرموت ، ونظرا لحاجة الناس لهذه الوثائق قاموا بدعمهم السخي في إعادة ترميم المبنئ .
ومن جانبة شكر مندوب جمعية التكافل الإنساني " المهندس عوض احمد رويس" كلاً من اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت والعميد منير التميمي والعقيد سعيد بن دويس العوبثاني على تعاونهم معهم في تسهيل وتذليل الصعاب منذ بداية تنفيذ المشروع حتى استكماله وتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم العملية لخدمة الوطن والمواطنين.
وفي ختام الحفل تم تكريم بعض من منتسبي الأمن العام والأحوال المدنية وممثلي جمعية التكافل الإنساني والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.