وفي اللقاء أشار محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي إلى هذا اللقاء الذي يجمع قيادات الجامعة يعد ثمرة أكاديمية لما سيقدمه من حلول للصعوبات والاشكاليات التي تواجه بدء العملية التعليمية عند بداية كل عام جامعي بما من شأنه استقرار الدراسة في كليات الجامعة. مشيداً باستقرار العملية التعليمية في كليات الجامعة والتطبيق الجيد لتنفيذ للخطط والبرامج التطويرية والاهتمام المتواصل بتحسين الاداء العلمي والبحثي .
من جانبه أوضح رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف أهمية هذا اللقاء وانعاكاساته الايجابية على العملية التعليمية بالجامعة.
منوهاً الى الاهتمام الذي توليه الجامعة للنشاط البحثي وانشائها عدد من المراكز العلمية والبحثية في ساحل ووادي حضرموت ومن بينها مراكز للبحوث الإنسانية والاجتماعية والنحل والنخيل والدراسات والبحوث البيئية والدراسات الفنية بالإضافة الى سعي الجامعة لإنشاء وحدة طبية في كلية الطب وتطويرها مستقبلاً لتصبح مركزاً بحثياً .
إلى ذلك قال نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور محمد سعيد خنبش إن إقامة هذا اللقاء في مركز التطوير الأكاديمي يعد أحد المفاصل الهامة في تطوير العملية التعليمية حيث سيسعى إلى التطوير الفني للبرامج الأكاديمية في الجامعة، كما سيعمل على تنمية مهارات قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأضاف أن نيابة الشؤون الأكاديمية اختطت برنامجاً لتطوير العملية الأكاديمية في الجامعة، حيث أطلقت على هذا العام عام البدء في تقييم البرامج الأكاديمية وسيستمر هذا المشروع لثلاث سنوات متتالية سيتوج بعقد المؤتمر العلمي الأول لجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، كما وضعت النيابة الأكاديمية مشروعاً لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس من أجل تطوير العملية الأكاديمية، وأشار إلى أنه سيتم الاستفادة من الشراكات القائمة بين جامعة حضرموت والجامعات اليمنية والعربية والمؤسسات الأهلية للاستفادة من إمكانياتها لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطوير الخطط الدراسية بالكليات، وهذه الخطط ستترجم إلى مشاريع سيتم عرضها على المجلس الأكاديمي للإسراع في تنفيذها.