كرس اللقاء التشاوري الأول لرؤساء ورئيسات أقسام تعليم الفتاة ومشاركة
المجتمع بمديريات حضرموت الساحل المنعقد اليوم بمدينة المكلا للوقوف أمام
تشخيص مكامن القوة والضعف في عمل أقسام تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بما
يسهم في الحد من ظاهرة تسرب الفتيات في التعليم العام الأساسي والثانوي .
وفي اللقاء أكد نائب المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم رئيس شعبة التعليم جمال سالم عبدون اهتمام مكتب الوزارة ورعايته المتواصلة لأقسام تعليم الفتاة وتحفيز المجتمع على مشاركة في معالجة القضايا والمشكلات التي تحد من تعليم الفتاة وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مؤكداً ضرورة شراكة المجتمع في الدفع بتطوير العملية التعليمية وإفساح المجال للأخصائيين الاجتماعيين من القيام بدورهم في عملية التقييم وتشخيص ظواهر تسرب الفتيات من التعليم والاهتمام بكافة الرؤى والتصورات التي يطرحها الاختصاصيون التربويون والهادفة إلى تطوير أداء أقسام تعليم الفتاة في مكاتب التربية والتعليم في المديريات بما يتناسب مع الواقع الإمكانيات المتاحة.
واستعرض عبدون الخطوات والإجراءات التي اتخذها مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة في دعم تعليم الفتاة وفي مقدمتها توظيف عدد من المعلمات خلال العام الجاري في المناطق النائية والحضرية في مدارس المحافظة والاستفادة المثلى من منح برنامج الغذاء العالمي وإسهاماته في الدفع بمواصلة الفتيات لتعليمهن ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة .. حاثاً الجميع على مضاعفة جهودهم والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعليم الفتيات وتشجيعهن على التنافس الشريف ومواصلة تفوقهن العلمي، بالإضافة إلى تسهيل انتقالهن إلى المراكز الامتحانية البعيدة عن تجمعاتهن السكنية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة تقارير عن الأنشطة والفعاليات المنفذة لأقسام تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع في مديريات المحافظة خلال العام الماضي 2010م، وبحث سبل معالجة الصعوبات التي تواجه هذه الأقسام والمقترحات العملية لتطوير أدائها مستقبلاً.