أدان مؤتمر حضرموت الجامع بشدة جريمة محاولة الاغتيال الآثمة الذي تعرض لها عضو رئاسة الهيئة العليا المقدم أنور بن منصور بن يماني التميمي ، مساء أمس في منطقة الجحيل، وهو في طريقه بسيارته ومعه أبنه إلى مدينة تريم ،حيث أطلقت عناصر إجرامية، كانت على متن دراجة نارية، الرصاص باتجاه سيارته ولم تصبه ومرافقه - والحمد لله - بأي أذى.
ووصف مؤتمر حضرموت الجامع في بيان صادر عنه اليوم ووزعه على وسائل الاعلام المختلفة هذا الاعتداء الإجرامي الآثم بأنه "خطير للغاية" , بوصفه "يهدد الأمن والسلم الاجتماعي ويسعى للنيل من هامات وشخصيات المجتمع الحضرمي" , مطالبًا الأجهزة الأمنية والعسكرية بوادي حضرموت بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.
ولفت البيان إلى أن المقدم أنور بن منصور بن يماني التميمي عرف "بدوره الكبير والمخلص في خدمة حضرموت وابنائها وحرصه على أمنها واستقرارها وتوحيد كلمة أبنائها بنزاهته وأخلاقه ومواقفه التي لا تخفى عن الجميع" معتبرًا هذه الجريمة بأنها "تضاف إلى ما قبلها من جرائم الاغتيالات التي عجزت الأجهزة الأمنية عن ضبطها , وهي شاهدة على حالة الانفلات للوضع الأمني في وادي حضرموت المثخن بالأحداث المنكرة من إراقة للدماء واستهتار وعبث وفوضى" مشيرًا إلى أن هذا الأمر "يحتم على من بيدهم القرار في الشرعية اليمنية والاشقاء في التحالف العربي إلى معالجة هذا الملف بجدية ووقف تداعياته الخطرة والتي تنسف كل جهود إعادة تطبيع الحياة واستتباب الأمن والاستقرار ."
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع "كل أبناء حضرموت بمختلف توجهاتهم السياسية ومكوناتهم الاجتماعية إلى إدانة هذا الاعتداء الإجرامي , ونبذ كل الأعمال التي تخل بالأمن والاستقرار وتهدد السلم الاجتماعي وتتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وعادات وتقاليد وأعراف مجتمعنا الحضرمي الأصيل" وفي وقت ذاته حث "على مزيد من التلاحم والاصطفاف لما يحفظ أمنهم وسلامهم ومواجهة ما يحاك ضدهم من مخططات تآمرية, والوقوف بقوة إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية لتقوم بواجباتها والمسؤوليات المنوطة بها وبخاصة وقف استمرار الانفلات الأمني في مناطق الوادي".
فيما يلي نص البيان :
أدان مؤتمر حضرموت الجامع بشدة جريمة محاولة الاغتيال الآثمة الذي تعرض لها عضو رئاسة الهيئة العليا المقدم أنور بن منصور بن يماني التميمي ، مساء أمس في منطقة الجحيل، وهو في طريقه بسيارته ومعه أبنه إلى مدينة تريم ،حيث أطلقت عناصر إجرامية، كانت على متن دراجة نارية، الرصاص باتجاه سيارته ولم تصبه ومرافقه - والحمد لله - بأي أذى.
أن هذا الاعتداء الإجرامي الآثم خطير للغاية , بوصفه يهدد الأمن والسلم الاجتماعي ويسعى للنيل من هامات وشخصيات المجتمع الحضرمي , واننا إذ نطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية بوادي حضرموت بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.
لقد عرف المقدم أنور بن منصور بن يماني التميمي بدوره الكبير والمخلص في خدمة حضرموت وابنائها وحرصه على أمنها واستقرارها وتوحيد كلمة أبنائها بنزاهته وأخلاقه ومواقفه التي لا تخفى عن الجميع.
أن هذه الجريمة تضاف إلى ما قبلها من جرائم الاغتيالات التي عجزت الأجهزة الأمنية عن ضبطها , وهي شاهدة على حالة الانفلات للوضع الأمني في وادي حضرموت المثخن بالأحداث المنكرة من إراقة للدماء واستهتار وعبث وفوضى , وهو الأمر الذي يحتم على من بيدهم القرار في الشرعية اليمنية والاشقاء في التحالف العربي إلى معالجة هذا الملف بجدية ووقف تداعياته الخطرة والتي تنسف كل جهود إعادة تطبيع الحياة واستتباب الأمن والاستقرار .
واننا ندعو كل أبناء حضرموت بمختلف توجهاتهم السياسية ومكوناتهم الاجتماعية إلى إدانة هذا الاعتداء الإجرامي , ونبذ كل الأعمال التي تخل بالأمن والاستقرار وتهدد السلم الاجتماعي وتتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وعادات وتقاليد وأعراف مجتمعنا الحضرمي الأصيل ..
كما نحث الجميع على مزيد من التلاحم والاصطفاف لما يحفظ أمنهم وسلامهم ومواجهة ما يحاك ضدهم من مخططات تآمرية, والوقوف بقوة إلى جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية لتقوم بواجباتها والمسؤوليات المنوطة بها وبخاصة وقف استمرار الانفلات الأمني في مناطق الوادي..
حفظ الله حضرموت وأهلها من كل سوء.
صادر عن :
مؤتمر حضرموت الجامع
10 ابريل 2018