أتسآل كيف طاوعت هؤلاء القتلة أنفسهم الأمارة بالسوء قتل إنسان فتح لهم باب بيته ورحب بهم كضيوف واستأذنهم لأداء صلاة الضحى?
صدقونا ماكان لقتلة هذا الشيخ الجليل والبالغ من العمر عتيا والمغدور به وهو يصلي على سجادته الطاهرة ووسط بيته العامر أن ينفذوا جريمتهم لؤلاء أن عقولهم حشيت ومنذ وقت طويل بفتاوى التكفير والتبديع والرمي بالشرك وبالضلال وغيرها، وكذا التحريض المستمر على رموز مدرسة حضرموت الدينية ومنهجها الوسطي الواعي والمساهم في إدخال ملايين المسلمين في دين الله خصوصا في دول شرقي آسياء وأفريقيا.
مايحدث ياسادة شي مخيف يذكرنا بطرائق إغتيال الخوارج لخصومهم منذ عهد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ومرورا بجماعة الحشاشين وأنتهاءا بجماعات القاعدة وداعش.
آن الآوان لحقن دماء المسلمين وتجفيف منابع الأفكار المتشددة وإلغاء مناهج التحريض ضد المسلمين وغيرهم والضرب بيد من حديد على أيدي ورؤوس هؤلاء البغاة والمجرمين والقتلة وكل من يقف خلفهم ويدعمهم ويدربهم ويمولهم حتى لاتتكرر هذه الأعمال الوحشية القذرة.
حمى الله حضرموت ساحلا وواديا وصحراء وهضبة..