تلقى فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى
للقوات المسلحة ،اليوم،اتصالاً هاتفياً من محافظ حضرموت قائد المنطقة
العسكرية الثانية اللواء ركن فرج البحسني.
واطلع محافظ حضرموت ، رئيس الجمهورية ،على مستجدات الأوضاع في المحافظة على مختلف الصعد ومنها مايتصل بجهود مكافحة الاٍرهاب والتصدي والقضاء على خلاياه واوكاره أينما وجدت وقطع دابر أذرعه ومن يسانده ويموله لزعزعة أمن واستقرار المحافظة والوطن والمنطقة.
وأشاد فخامة الرئيس بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها حماة الوطن والمقاومة الشعبية والالتفاف المجتمعي لمواجهة خطر الاٍرهاب والتمدد الحوثي الإيراني في المنطقة الذين يمثلون أذرعا لهدف تدميري مشترك تجاه اليمن والمنطقة.
وثمن رئيس الجمهورية ،جهود ومساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي الذين يجسدون مواقف مشرفة الى جانب اشقائهم من ابطال الجيش الوطني والمقاومة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والتصدي للجماعات الإرهابية والمليشيا الانقلابية والقضاء على مشروعهما التدميري للوطن والمنطقة.
واكد فخامة الرئيس تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لقوات الجيش الوطني لمواصلة انتصاراته والقضاء على الجماعات المتطرفة والانقلابية التي تحاول زعزعة امن واستقرار اليمن والمنطقة خدمة منها لاطرف خارجية لاتريد لليمن والمنطقة الامن والاستقرار.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية لقطع دابر الاٍرهاب الدخيل الذي لاينتمي لوطننا ومجتمعنا بصله..مترحماً على ارواح الشهداء..متمنياً الشفاء العاجل للجرحى .
واكد المحافظ البحسني عزم الجيش الوطني بمشاركة الشرفاء من أبناء الوطن والاشقاء من دول التحالف العربي ،المضي قدماً لتحقيق الانتصارات للأرض والانسان والقضاء على الجماعات المتطرفة وكل من يحاول المساس بامن واستقرار المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام ..مشيداً بجهود واهتمام فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،بأبنائه المقاتلين الذين يصنعون المآثر لتحرير الوطن من درن الاٍرهاب والتطرف وشروره المختلفة.
وأشار الى نجاح جهود الجيش الوطني في مكافحة العصابات المارقة وقطع دابرها ومتابعتها الى اوكارها والقضاء على عناصرها لينعم الوطن والمواطن بالامن والاستقرار..لافتا في هذا الصدد الى القضاء على الخلايلة الارهابية في أوكارها وأسر عددا اخر منهم لتقديمهم للعداله لينالوا جزاءهم الرادع جرا ماقترفوه من جرم بحق الأبرياء.