نظمت مؤسسة انقاذ للتنمية وبالتعاون مع بالتعاون مع البرنامج الوطني لمرض
الايدز بمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت (اللقاء التحسيسي حول
الوصمة والتمييز اتجاه المتعايشين لمرض الايدز) للجهات ذات العلاقة، بحضور
رئيسة المؤسسة الدكتورة فوزية عبدالله غرامة.
وأفتتح اللقاء الذي شارك فيه (30) مشاركاً بكلمةً للمديرة التنفيذية للمؤسسة الأستاذة سولاف عبود الحنشي، رحبت في مستهلها بالحاضرين، مبينةً فيها الأنشطة التي نفذتها، ومنها الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، وإقامة دورة تدريب المدربين لفئة المتعايشين، وعقد لقاء تحسيسي حول المخدرات وعلاقتها بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب(الإيدز)، وكذا لقاءات حول أهمية أخذ العلاجات للمتعايشين؛ موضحةً بأن هذه الأنشطة تنفذ انطلاقاً من رؤية ورسالة واهداف المؤسسة، واستشعاراً بأهمية مكافحة مرض الايدز، مبينةً بأن هذه الأنشطة تنفذ بتمويل من برنامج الأمم المتحدة للإيدز؛ شاكرةً في ختام كلمتها السلطة المحلية، ومكتب الصحة والسكان، ومكتب الاوقاف والإرشاد، لمساندتهم ودعمهم للمؤسسة في تنفيذ هذه الأنشطة.
وفي كلمة مكتب الصحة العامة والسكان، التي القاها الاستاذ احمد البيتي، نيابةً عن المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، الدكتور رياض حبور الجريري، وضح فيها أهمية مكافحة مرض الايدز، ومشاركة الجميع في تنسيق الجهود لمنع انتشاره في المجتمع، شاكراً مؤسسة انقاذ للتنمية على جهودها المبذولة، ومساهمتها في توعية المجتمع للوقاية من مرض الإيدز والتوعية بمخاطره على الفرد والمجتمع.
ثم بعد ذلك جرى استعراض ومناقشة أوراق العمل والتي تم توزيعها على فترتين، ففي الفترة الأولى جرى استعراض الورقة الأولى ، والتي جاءت بعنوان(الوضع الوبائي للإيدز عالمياً واقليمياً ومحلياً) القتها الدكتورة فوزية عبدالله غرامة، الخبير الوطني في مجال مكافحة الإيدز، جرى فيها استعراض ظاهرة الوباء عالمياً ودور المنظمات الدولية في مواجهته.
وفي الورقة الثانية، التي حملت عنوان(الوصمة والتمييز في المجتمع من منظور إسلامي)، القاها الأستاذ صبري باحشوان، مدير الارشاد بمكتب الأوقاف، جرى فيها استعراض وجهة نظر الدين الإسلامي الحنيف في التعامل مع حامل المرض.
وفي الفترة الثانية جرى مناقشة واستعراض ورقة (الوصمة والتمييز تجاه المتعايشين بفيروس نقص المناعة البشري-الإيدز)، القاها الأستاذ سامي جعفر، وفيها جرى استعراض كيفية التعامل مع حامل الفيروس داخل المجتمع، وعلاقة الأفراد مع المريض.
وفي الورقة الأخيرة والتي حملت عنوان لمحة حول قانون (وقاية المجتمع من عدوى فيروس نقص المناعة البشري-الايدز وحماية حقوق المتعايشين)، القاها المستشار القانوني بمكتب الصحة العامة والسكان الأخ سالم ابوبكر كنيد، وفيها جرى استعراض الأنظمة والقوانين والتشريعات الدولية والمحلية في التعامل مع حامل المرض.
وخرج اللقاء بعدة توصيات منها، تفعيل القانون رقم (33) لسنة ٢٠٠٩م، الخاص بمريض الايدز.
وتفعيل الدور الرقابي للمنشأت الصحية الحكومية والخاصة. والالتزام بالضوابط ومعايير السلامة عند نقل الدم في المنشأت الصحية.