استكملت اللجنة الطبية القادمة خصيصا من دولة الإمارات زيارتها الميدانية
إلى عدد من المستشفيات بمحافظة حضرموت يرافقها أعضاء هيئة الهلال الأحمر
الإماراتي العاملين في حضرموت وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد
بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيادة
وتعزيز الدعم الطبي المقدم لحضرموت.
واطلعت اللجنة في يومها الثالث على التوالي على احتياجات هيئة مستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي بما فيها العيادات الخارجية والطوارئ والعناية المركزة والأسنان والأقسام الطبية المساندة.
وبحثت اللجنة مع المسؤولين في المستشفى الاحتياجات الطبية لرفع الكفاءة لتقديم الرعاية المثلى لأبناء حضرموت.
كما زارت اللجنة المبنى الجديد لمستشفى الأمومة والطفولة بمنطقة 40 شقة الذي بني وتوقف بناءه منذ سنوات حيث أجرت مسحا شاملا لاحتياجاته الراهنة من التشطيبات الداخلية وتجهيزة من الأثاث والأدوات والمستلزمات الطبية والتجهيزات الأخرى إلى جانب دراسة الموازنة التشغيلية والعناصر البشرية من أطباء واستشاريين وممرضين.
وأكد الدكتور رياض حبور الجريري مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت أهمية المستشفى الجديد بـ 40" شقة " لسكان محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وجزيرة سقطرى.
وتعرفت اللجنة على أهم الاقسام والخدمات التي سيقدمها المستشفى منها الطوارئ التوليدية ويضم عدة أقسام لأمراض النساء وقسما للولادة وغرفة للوضع الى جانب قسم العناية بالأطفال منها قسم الخدج ومعالجة الأطفال من أمراض سوء التغذية والاسهالات والقسم العام والعناية المتطورة من بعض الأمراض وقسم العناية المركزة في المستشفى.
وأعرب الدكتور الجريري عن جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاهتمام وحرص سموه على دعم القطاع الصحي ومساعدة أبناء المحافظة في جميع المجالات.
وأشاد بهذه المبادرة الإماراتية لدعم القطاع الصحي بحضرموت وإرسال وفد من المختصين لتقييم احتياجات كل مستشفى والتعاون لطرح تصور استراتيجي للتطوير من أجل تقديم خدمات أفضل للمرضى بحضرموت
والتي تأتي في إطار حرص القيادة الإماراتية على دعم القطاع الصحي بحضرموت ومختلف القطاعات التنموية لأبناء المحافظة من أجل معالجة مشكلات الكهرباء وقطاع الصحة.
وأكدت اللجنة أن هذه الزيارات التفقدية تأتي في إطار استمرار برامج دعم القطاع الصحي التي تنفذها دولة الإمارات والاطلاع عن كثب على مستوى الخدمات الصحية وتقييمها وتحديد الاحتياجات اللازمة في هذا الشأن.
وشددت على أن هذه الجهود تضاف إلى ما قدمته دولة الإمارات من خدمات في إطار شراكة استراتيجية مع منظمة الصحة العالمية لتقوية وإنعاش النظام الصحي من خلال دعم وتأهيل عشرين مستشفى وتقوية نظام الإحالة في مختلف مناطق اليمن.