تستعد ثانوية ابي بكر بن شهاب بمدينة المكلا هذه الأيام لاستكمال ما تبقى
من أعمال تطوير وتحسين مبنى وساحة المدرسة والتي اوشكت على الانتهاء, وأدت
فعليا إلى إضفاء لمسة الحداثة والجمال لهذا الصرح العلمي العتيق مع الحفاظ
على جوهر المدرسة التي تخرجت منها معظم كوادر حضرموت السياسية والأدبية
والإدارية.
وتعكس الألوان الفرائحية على جدران المدرسة ومبنى الداخلية فيها الاهتمام الذي يوليه مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت ممثلة بالأستاذ جمال سالم عبدون, بالمدارس في المكلا والجهود التي يبذلها لتقديم مدارس تليق بطموحات وتطلعات ابناءنا الطلاب.
ويكشف ذلك مدى اهتمام السلطة المحلية بالتعليم والمتمثلة باللواء الركن فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية ومدى حرصه على ابنية المدارس وجمالها مما يوفر متنفسا وبيئة تعليمية للطلاب. ولا يخفى على زوار المدرسة الفرحة المرتسمة على وجوة طلابها المتلهفين لاكتمال اللوحة الجمالية المتجسدة في صفوف الدراسة وجدران المدرسة الملونة وساحتها المغطاة بألواح تحمي رؤوسهم من الشمس.
وبينما الأعمال التطويرية باتت على وشك الانتهاء, يمكن لأي شخص أن يلاحظ الجهود التي يبذلها مدير المدرسة الأستاذ محمد علي باني, والذي يضع عبارة (معا لعودة المجد) في مكتبة, للحفاظ على أصالة وعراقة هذا الصرح العلمي, الذي رفد حضرموت على مدى عقود مضت بكوادر خدمت المحافظة في شتى مجالات الحياة.