أعلنت عشرات محلات الصرافة في حضرموت ومعظم المحافظات اليمنية، وقف التعامل
وبيع أو شراء العملات الاجنبية بسبب الانهيار الغير مسبوق للعملة الوطنية.
وقالت المصارف في بيانات واعلانات منفصلة، انه ونظرا للانهيار السريع للعملة الوطنية، فإنها تعلن وقف التعامل بالريال السعودي والدولار الامريكي، ووقف بيعهما او شراءها، في خطوة تهدف الى الاحتجاج على الانهيار السريع للعملة، وسط غياب حكومي.
وأعلنت مصارف محافظات شبوة وعدن وصنعاء وحضرموت وغيرها، وقف التعاملات، حتى إشعار آخر.
وبلغت اسعار الصرف مستويات خيالة، حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي 140 ريالا، في وقت وصل فيه سعر الدولار الواحد الى 512 ريالا، في سابقة لم تحصل على مر التأريخ الاقتصادي اليمني.
وكان المتحدث باسم الحكومة راجح بادي قد أكد ان رئاسة الجمهورية والحكومة والبنك المركزي اليمني واجهزة الدولة المختصة، تبذل جهود استثنائية في سبيل وضع حلول ناجعة لوقف التدهور غير المقبول في اسعار صرف العملة الوطنية، والذي ينعكس بآثاره على معيشة وحياة المواطنين اليومية، ويضاعف المعاناة المعيشية القائمة”.
وقال ان جميع ابناء الشعب اليمني على اطلاع كامل بما قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية من استنزاف احتياطي البلاد من النقد الاجنبي بشكل كامل قبل قرار نقل البنك المركزي اليمني الى عدن، ونهبها للإيرادات العامة”.
وتواصل مليشيا الحوثي رفض توريد الأموال العامة إلى البنك المركزي في عدن، فيما لا تزال أكثر من نصف موارد اليمن تحت سيطرتها.