نفى الوزير الأسبق للنفط والمعادن المهندس محمد عبدالله بن نبهان مشاركته
في مؤتمر الرياض وكذا استلام أية مبالغ مالية صرفت له من وزارة المالية
السعودية أو أية جهات أخرى .
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به بهذا الشأن مؤكدا أن هناك مواقع اخبارية ووسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت خلال اليومين الماضيين ما زعمت أنها كشوفات صادرة من وزارة المالية السعودية بها اسماء المشاركين في مؤتمر الرياض مع تحديد مبالغ مالية قرين اسم كل مشارك وتم الاشارة الى اسمي ضمن هذه الكشوفات وانني هنا اعلن للرأي العام انه لم تتم دعوتي للمشاركة في هذا المؤتمر ولم اشارك فيه ولم استلم اية مبالغ اطلاقا بل ولم اقم بزيارة للممملكة العربية السعودية منذ مايقارب اربعين عاما .
وقال بن نبهان " من هذا المنطلق فإنني احمل كل من يروج لهذه الاكاذيب المسؤولية الاخلاقية لأن مثل هذه الأساليب التي تسعى اليها جهات مشبوهة وبثها لمثل هذه الاكاذيب التي ليس لها الا هدف واحد وهو الاساءة لسمعة الناس دون وجه حق " .
وأكد بن نبهان في ختام تصريحه أنه وبعد استقالة حكومة الكفاءات مطلع يناير 2015 والتي شغل فيها حقيبة وزارة النفط والمعادن فقد عاد لعمله في شركة بترومسيلة ومنصبه الذي كان يشغله قبل توليه حقيبة وزارة النفط والمعادن واستمر في تادية مهامه من مواقع الإنتاج بالشركة بحضرموت إلى يومنا هذا بل ولم يغادر حضرموت .